... في يوم لا أنسى مذاقه ما حييت ...
إلتقيت فاتنتي ... على غير ميعاد ...
فكنت كعش طائر مهجور ... عاد إليه صاحبه ...
ليؤنس وحشته ... ويجلو همومه ... ويزيل غمومه ...
وهل علمتم للأعشاش مشاعر ؟
نعم ...
فقلبي - من قبلها - كان كذلك ...
آلة صماء قد خلت - أو كادت - من المشاعر ...
أحاسيس معلبة ... ومشاعر مستعارة ... وتعابير مؤقتة ... لا تلبث أن تزول ...
فسبحان من أبدعها ... لتكن بلسماً للقلوب ...
وتبارك من صورها حتى أسرت العيون ...
وما أحلاه من بلسم ؛ أعاد ترياق الحياة لأجساد صماء ...
وما أجمله من أسر يتلذذ به الأسير ؛ حتى يتضرع لخالقه أن يلبث فيه فلا يفارقه ...
فاتنتي ملاك في صورة بشر ...
فحديثها متعة وصمتها حكمة ...
دلعها منحة وقسوتها محنة ...
هدؤها روعة وغضبها جمرة ...
ضحكتها فتنة وبكاؤها دمعة ...
... سأبسط الأمر - ما قدرت - وأأتي بشاهد لما ذكرت ...
وأجعل قلبي يتحدث إذ سكتّ ... فما عساه أن يقول عما عجزت ؟
" نعم , اعترف أنا المدعو ( قلب ) ...
بأني - وأيم الله - قد وقعت في / الحب /...
ولا أظنه سيعترضني من كان ذا لب ...
ما لم يكن عقله في جٌب ...
فلن ينفع معه حكمة ولا طب ...
وسأذكر ما يمكن أن يسعه الكلام ...
وتستوعبه الأفهام ...
من صفات فتاة الأحلام ...
عالية القدر والمقام ...
فمن أنوثة صارخة ورقة بالغة وأدب جم ...
إلى حضور طاغٍ ودور مؤثر وغياب ملفت ...
كنت قبلها كصحراء قاحلة موحشة ...
وغدوت بفضلها - بعد حمد الله - إلى جدول رقراق متدفق ...
واسأله سبحانه أن يبقيها لكل أحبتها الكثر ... "
ما لي أراكم قد سكتم ؟
وعن اعتراضاتكم قد احجمتم ؟
مهلاً ... إني والله أعذركم - قالها ضاحكاً - ! ...
وسألخص لكم ما قد أدركتم :
نعم اعترف أنا المدعو ( قلب ) ...
بأنني مدمن / حب / ...
وليس أي / حب / بل هو / حب / ( قلب ) ...
لأجمل وأرق وألذ ... ( قلب ).
إلتقيت فاتنتي ... على غير ميعاد ...
فكنت كعش طائر مهجور ... عاد إليه صاحبه ...
ليؤنس وحشته ... ويجلو همومه ... ويزيل غمومه ...
وهل علمتم للأعشاش مشاعر ؟
نعم ...
فقلبي - من قبلها - كان كذلك ...
آلة صماء قد خلت - أو كادت - من المشاعر ...
أحاسيس معلبة ... ومشاعر مستعارة ... وتعابير مؤقتة ... لا تلبث أن تزول ...
فسبحان من أبدعها ... لتكن بلسماً للقلوب ...
وتبارك من صورها حتى أسرت العيون ...
وما أحلاه من بلسم ؛ أعاد ترياق الحياة لأجساد صماء ...
وما أجمله من أسر يتلذذ به الأسير ؛ حتى يتضرع لخالقه أن يلبث فيه فلا يفارقه ...
فاتنتي ملاك في صورة بشر ...
فحديثها متعة وصمتها حكمة ...
دلعها منحة وقسوتها محنة ...
هدؤها روعة وغضبها جمرة ...
ضحكتها فتنة وبكاؤها دمعة ...
... سأبسط الأمر - ما قدرت - وأأتي بشاهد لما ذكرت ...
وأجعل قلبي يتحدث إذ سكتّ ... فما عساه أن يقول عما عجزت ؟
" نعم , اعترف أنا المدعو ( قلب ) ...
بأني - وأيم الله - قد وقعت في / الحب /...
ولا أظنه سيعترضني من كان ذا لب ...
ما لم يكن عقله في جٌب ...
فلن ينفع معه حكمة ولا طب ...
وسأذكر ما يمكن أن يسعه الكلام ...
وتستوعبه الأفهام ...
من صفات فتاة الأحلام ...
عالية القدر والمقام ...
فمن أنوثة صارخة ورقة بالغة وأدب جم ...
إلى حضور طاغٍ ودور مؤثر وغياب ملفت ...
كنت قبلها كصحراء قاحلة موحشة ...
وغدوت بفضلها - بعد حمد الله - إلى جدول رقراق متدفق ...
واسأله سبحانه أن يبقيها لكل أحبتها الكثر ... "
ما لي أراكم قد سكتم ؟
وعن اعتراضاتكم قد احجمتم ؟
مهلاً ... إني والله أعذركم - قالها ضاحكاً - ! ...
وسألخص لكم ما قد أدركتم :
نعم اعترف أنا المدعو ( قلب ) ...
بأنني مدمن / حب / ...
وليس أي / حب / بل هو / حب / ( قلب ) ...
لأجمل وأرق وألذ ... ( قلب ).
// شتات فكر //
تمت بحمد الله.
17 التعليقات:
أخي الفاضل Sa3uD
تعجز أناملي عن كتابة رأيي في أسلوبك الرائع والمنمّق
سلاسة ونقاوة وروعة
راااااااااااااااااااااائع بكل ماتعنيه الكلمة
يسعدني أن أكون أوّل من يبارك لك بلمسات ورديةمعطّرة بالورد والكادي والجوري
أختك:
لمسات وردية
ما شاء الله اخ سعود كلماتك روعة,واسلوب متمكن ,قرأتها اكثر من مرة كلمات من القلب الى القلب.اتمنى لك التوفيق,ولا تحرمنا من المزيـــــــــــــد.
معجبة :)
أخي الحبيب ( سعــود )
مُبدع كعــادتكـ في طرح هذه الحروف الرائعة والجميلة والتي تلامس الروح
بأجمل حلل وأروع وأعذب كلمات
دمت مُبدع الكلمات وحسن الطيب والنفس
اخوكـ المُحب
الطــائر ,,,
الأخت لمسات وردية:
أنا من أعجز عن شكرك ...
واتشرف بأن تكوني أول من زين مدونتي الجذلة بتشريفك.
شكراُ ثم شكراً وشكراً.
الأخت معجبة :
الرائع حضورك والجميل لطفك.
أشكر لك كرمك بالزيارة وأثنى على تفضلك بحسن توقيعك ... وأتمنى دوام تواصلك ... وأن أقدم ما يليق بمقامك.
شكراً مرة أخرى.
أخي المبارك / الطائر :
لا تعلم كم فرحت بلطيف توقيعك !
وأتطلع لأن تكون المدونة في مستوى ذائقتك.
وبك أشرف وأحفل ... دوماً.
أخوك المحب / سعود /
اسلوبك ، أدبي منمق
يجمع بين القوة والرقة
لو تدري.. أنا واحدة لاأحب الأسلوب المتكلف
ومع هذا وجدت ألفاظك بلا وعورة...
فأحيي قلمك
- الفاضلة " مراجل أنثى " :
- زاد حبوري حبور تشريفكم لمدونتي للمرة الثانية ؛ وسعدت كثيراً بأن نال أحد مواضيعها إعجابكم وحاز على رضاكم ...
وبخصوص كرهكم للتكلف في الأسلوب ؛ فأخيكم لا يختلف عنكم , إذ أنني أكتب بكل تلقائية وأصف ما أشعر بدون لت أو عجن ... ساعياً لأن يبلغ صوتي وسط الناس و ... خير الأمور الــــوسط.
- شكراً على كل شيء ولن تف الكلمة بحقكم ؛ ودمتم ومن تحبون بكل خير ومحبة ورضا وسرور.
كلمات رائعة جدا
اين القلب الذي يحمل هذا الحب في هذا الزمان
يكاد مستحيل
داخل زمن لايعرف من الحب الا الغدر والخيانة والضياع
صعبة المنال
- الكريمة : // صعبة المنال //
... سعدت بمرورك العذب ؛ واستغربت - بصراحة - من قولك :
- " داخل زمن لايعرف من الحب الا الغدر والخيانة والضياع " ... فهذه الثلاث البغيضات لا علاقة لهن بملك الشعور وتاج الأحاسيس أعني " الحب " ؛ فلم قرنتيهم به يا رحمك الله ؟
- وحييت أهلاً ...
مشاءالله تباااركـ الرحمن..اعجبني بوح قلمك بشدهـ وخصوصا انني كنت انتظركـ ان تقول بأنها مقتبسه من اديب معروف,,
وفقك الله لما يحب ويرضى :)
- الكريمة / ميشووو /
... جزاكم الله خيراً على جميل قولكم ورقيق ثنائكم ولطيف دعائكم ؛ واسأله سبحانه أن يرزقكم بمثل ما دعوتم وأكثر.
أخي الأديب سعود
أطرب كثيرا بقراءة ما تسطره في هذه المدونة
وأزورها خفية دون ترك أثر
لأنني لا أجيد التعليق كثيرا
وأفضل عدم التعليق حتى لا(أخربش) على جمال
إبداع لوحتكم
وهذه المرة قرأت بألم وحزن....... ولم أجد برودة لهذه الدموع...
ولعلهـا في الجزء القادم
كلمات رائعة وأسلوب مميز
ولكن!
الحزن يسيطر على كل حروفك
أرجو وأتمنى من كل قلبي
أن يتبدل حزنك بفرح وسعادة
وان تنال مايطيب له قلبك
تقبل مروري (خربشتي)
محبكم/أبو زياد
عفو أخي سعود تعليقي أعلاه خاص بدموع باردة وتمت إضافته هنا خطأ مني (طبعا من كثر الفهامة!!).. ويمكنك حذفه حتى لا يشوه جمال المقال. فأرجو المعذرة.
الكريم " HK "
مروركم - على مدونتي البسيطة - بحد ذاته شرف لأخيك ؛ فكيف إذا توج بتعليق يحمل في ثناياه ألقاً من جمال روحكم ... لا أدري بم أصفها ؛ سوى أنها مشارف اجتمعت لشخص أخيكم المتواضع ...
لذلك كله ؛ فلن أحذف أو أبدل من تواقيعكم ؛ فلكم المنة ؛ ولي الفخر ... وحي هلا بكم كل وقت.
يابختها بحبيب مثلك
أخيتي " ملهمتك " :
أشكرك على حسن ظنك ؛ وقد كتبت هذه الخاطرة من وحي الخيال وعلى شموع الأحلام ...
سعيد بمروركم ؛ وأدعو الله لكم بما يرضيه ويسعدكم.
اعتزازي وشكري.
إرسال تعليق