التقيت وإياها في منتصف المسافة ؛
كلينا كان جريحاً ؛ والنزف ُيرى عن ُبعْدٍ ؛
كلينا كان منهكاً ؛ ولن يلومنا أحدٌ ؛
كلينا كان يحتضر ؛ لكنه لم يمت بَعْدُ ؛
مشيت تجاهها ؛ وهي كذلك مشت ؛
بقية من أمل ... وجذوة من فأل ؛
أزكت روحينا ؛ فحركت جسدينا ؛
وعيني شاخصة نحوها ؛ وعينها لم ترمش ؛
خطواتنا كانت متثاقلة بطيئة ؛
لكن المهم ؛ أننا كنا نمشي والمسافة تقصر ؛
ليحضن كل منا كف صاحبه ؛
فيتعافى ؛ وينسى ألم يومه وجرح أمسه ؛
لا ... لن تعلم سر تلك الرغبة المتحكمة !
وربما لن تفهم ما هاته القوة المسيطرة ؛
حتى تجرب بنفسك ؛ ما جَرِّبتُهُ ؛
وتذوق – وأنت المثخن بالجروح – ما ذُقـتـُهُ ؛
أجل ... هما : أمل ؛ وفأل ؛
بثا الروح في هذين الجسدين ؛
فغدا ؛ كل ما حولهما – مما يجمعهما - جميل ؛
وحبهما لجرحهما ... أبلغ دليل ؛
قف ... لا ليس أنت ؛
بل القلبين الجريحين ... فقيد كل منكما اشتد ؛
ولن تسمح قواكما المنهكة بأن تكسرا قيديكما ؛
وليس في روحكما ما يكفي لإنعاش قلبيكما ؛
أتدري يا صاح ؛
مصيبتنا ؛ كل المصيبة ؛
أننا أحببنا بعضنا ؛ في زمن تعلوه عبارة
" حين يحضر الجرح ويئن القلب فاعلم أنه لم يعد للحب ... مكان ".
37 التعليقات:
بالأعلى ؛ خاطرة - إن صحت تسميتها - :
... كتبتها لها ؛ وبها ؛ وفيها ...
أعلم بأنها ستصلها ؛ لكن المهم أن تصل لها ...
وحدها سيفهمها ؛ وإن كان غيرها سيشاركها قراءتها ؛ وربما الشعور بها ... لكنها وحدها :
ستعلم أن قلبي ... كان ولا يزال ؛ يحبها :(
ودي وحبي.
نعم صدقت شتات فكر لم يعد هناك مكان للحب
حولنا ضجيج وزمن يسير بسرعة فائقة ليسبق
القلوب الجريحه.
... عذبة الروح.
مرحباً بالكريمة " عذبة الروح " :
سعيد جداً بحضوركم ؛ ولكون تعليقكم في الصدارة معنى يحتله في قلبي وبحدارة ؛ قلتم في كليمات قليلة ما يعجز الكثيرون منا عن تفصيله وتوضيحه ؛ فشكراً لكم ومممتن لتشريفكم.
تقديري واعتزازي.
صباح الغاردينيا أستاذ سعود
والف الحمدالله على سلامتك وعودة قلمك الرائع للتدوين فلقد أفتقدناه فترة ..
اولاُ لا أدري إن كان يحق لي الكتابة بعد تعليقك أعلاه وكم أشعر بسعادة حين أجد نص موجهه لها أو له بصدق الكاتب وأعترافه بإحساس الحب ..
** لا مكان للحب **
أستوقفني العنوان كما أستوقفتني أحرفك ولكنه عنوان مؤلم رغم بساطة كلماته ..
كيف نؤمن بعدم وجود الحب وكيف نصدق أنه لامكان للحب ..حتى الوجع ..والبعد ..والفراق ..يخلق حب لأنه يحيا في ذاكرتنا بكل تفاصيله وألمه ويبقى فينا ببقاء الروح ..
؛؛
؛
التقيت وإياها في منتصف المسافة ؛
كلينا كان جريحاً ؛ والنزف ُيرى عن ُبعْدٍ ؛
كلينا كان منهكاً ؛ ولن يلومنا أحدٌ ؛
كلينا كان يحتضر ؛ لكنه لم يمت بَعْدُ ؛
مشيت تجاهها ؛ وهي كذلك مشت ؛
بقية من أمل ... وجذوة من فأل ؛
أزكت روحينا ؛ فحركت جسدينا ؛
وعيني شاخصة نحوها ؛ وعينها لم ترمش ؛
......
كلينا كان منهك ..كلينا كان جريح ..كلينا كان يحتضر ولكن أقتربت منها وأقتربت منك أختصرتما المسافة بلهفة الشوق ووجع الغياب ..كان عيناك لاترى سواها وعيناها لاترمش حتى لاتفقد رؤيتك لوجزء من الثانية ..كل ذلك وأنت تحمل بداخلك أمل وتنير ظلمة خوفك بجذوة فأل بأن ماسيأتي سيكون أجمل..
أتسائل هنا هل لازلت مصراً أنه لا مكان للحب ؟!
؛؛
؛
خطواتنا كانت متثاقلة بطيئة ؛
لكن المهم ؛ أننا كنا نمشي والمسافة تقصر ؛
ليحضن كل منا كف صاحبه ؛
فيتعافى ؛ وينسى ألم يومه وجرح أمسه ؛
لا ... لن تعلم سر تلك الرغبة المتحكمة !
وربما لن تفهم ما هاته القوة المسيطرة ؛
حتى تجرب بنفسك ؛ ما جَرِّبتُهُ ؛
وتذوق – وأنت المثخن بالجروح – ما ذُقـتـُهُ
........
ولأنك تتوجع وهي تتألم كانت الخطوة ثقيلة مثخنة بألام لكنها كانت خطوات تقصر تلك المسافة بينك وبينها كان لمس كفها ولمس كفك هو كل ماحتجته أنت وهي فقط لتنسيا ذلك الوجع وذلك الماضي وذلك الألم "
تتسائل هل سنفهم سر تلك القوة التي كانت تحرك جسدك وجسدها وتختصر ذلك الطريق هي قوة الحب ألم تدرك أستاذ سعود أن الحب يكبر حتى مع الألم أنه يبقى ببقاء الوجع أنه ينمو معنا ومع كل آآه تزفرها أرواحنا ..أظن مكان الحب كان في القلبين حينها ..
؛؛
؛
أستاذ سعود
لازلت أقرأ نصك وأعيد قرائته من جديد ولكن أسمح لي الحب يبقى رغم الجراح ..ويعيش رغم الوجع ومكانه القلب أتعلم أننا من نختار له البقاء بيننا فقط ضمد جرحها بكلمة " أحبكِ" ودعها تضمد جردك بكلمة ولازلت " أحبك " وصدقني ستجد مكان الحب في صدرك وبين أضلعها "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
الحب أسمى من الواقع اللذي نعيشه الآن
الحب رحل مع من يستحقه
الموت أهون من الاحتضار بالحب ألف مرة.
صباحك مزهر منير استاذنا الكبير..
يشدني هنا الحرف ..ويستهويني حد الثماله,,
اشم هنا رائحة حب معكرٌ صفوه..
حب بسهم الجراح قد صوب !
حب يطعن السماء ,حبا بالرغم من وعورة الطريق ومرارة الوجع ,الا انه مفعم بالتفائل والصمود,
وأمل ٌولد من رحم الألم واكسب ارض حبهما ألوان زاهيه ,
وعطر الوفاء ذو الرائحة المنتشيه..قد عطرهوائهما,
وحبهما لجرحهما ابلغ دليل,,
فكيف لايكون وجودا للحب مع القلب الأنين ؟
أم ان الجراح فاكهة الحب الكبير ؟
أم أنها اعلان لنهاية الطريق ؟
لاتكون الجراح المزلزله لأتزان الأرض ابدا سببا لأنهاء حب كعلاقة قيس وليلى..
,,,
مازلت اوؤمن بأن هناك حب يتعمق الشمس ولا ينصهر !
ولا تعني لي _عبارة زمننا_شيئا !
دام فكرك الراقي,,يامبدع الحرف,,
تحياتي
أتسأل عن سبب الثقة بأنها ستصلها. كما أتسأل إن كانت ستقدر هذا الحب طالما كان؛ كما تقول؛ لا مكان له.. فلا يبدوا أنك تقدر هذا الحب كذالك.
قلبين مقيدين.. لكن كيف تعلم؛ ربما قلبك أنت فقط هو المقيد بشئ ما؛ أما قلبها؛ فبارئه يعلم به، لا تحكم عليها.
إنك تتكلم عن الفأل والأمل، لكن العبرة بالخواتيم، وختام خاطرتك هو اليأس. لماذا؟
إنها قصيدة مميزة؛ لكنها مؤلمة.
حين تكون مع من تحب على وفاق ويديكما متشابكات ،، فاجعل الحب منسأة تتكيء عليها حين تثخن قلبك الجراح
أما هذا الزمان .. فهو كغيره ، لم يتغير ، ولا يزال فوق التراب متحابين كما كانوا ، ويكتنفهم الوفاء ايضًا ...
خواطرك جميلة ، مليئة عاطفة
لم أقرأ ولن أقرأ فأنت مدين لي بالكثير ....:)
كنت هنا (عنفوان انثى )
القيود اللعينة من نسجها حولنا ؟؟؟
كيف شلت حركتنا وأوقفت نبضاتنا ؟؟
يصيبني رعب جارف كيف ستنتهي حياتي وفي القلب رغبات لم تشبع ؟؟ جوع إلى شي لا أعرف كنهه ..
جميل ماكتبت مبدع .
أستازي ..
الحب يعيش بدواخلنا .. ويجعل حياتنا أجمل حينما
نكون نحب بصدق..لكن !!
أين نجد الحب الصاادق الذي يخلو من الرغبات
والمصالح؟؟
أبدعت بكلمآآتك ..وأهنئك ع شمووخ قلمك الرائع ..
دمت بود
~~ مـلـهـمـتـك
ما تزال الاروح تبث
في الافاق الجراح
وتناجي كل لحظات الامل
لتصنع من رحيق ريقها
العسل
هذا انت يا مبدع ترسم الحروف
وترغم الانوف بالانصات للشعور
الغير مالوف
تقبل مروري
MAN-4W
السلام عليكم ...
مرحباً بجميع الأحبة ؛ والذين أثلج صدري حضورهم ؛ وأسعد قلبي هطولهم ...
واعتذر لهم - جميعاً - أن تأخرت بشكرهم ومصافحة حرفهم والاحتفاء بمرورهم ...
وعذري - وما من عذر - ظرف ومرض وضغط ورابع ٍ- سمه - ملل ...
وسأسعد خلال سويعات - بحول الله - بالشكر والتقدير والحوار لكل من أكرمني بالعبور ...
المبدعة " ريما س " :
مرحباً بكم يا أخية ؛ ولا تعلمين كم سرني توقيعكم ؛ والذي قرأ حرفي كما كتبته - تقريباً -
** لا مكان ... للحب **
نعم هو ما قلتم ؛ بسيط وسهل ؛ ولكنه كما تفضلتم في غير هذا الموضع ؛ عميق
وهكذا أحب أن أكتب ؛ بلغة مباشرة وإن تعمقت ؛ وصادقة وإن آلمت ...
أما الحب ؛ فنعيشه - إن رزقنا حباً صادقاً في هكذا زمن مادي - بكامل تفاصيله ؛ لذته ؛ لوعته ؛ قوته ... وجروحه وكم من جرح في
الحب ... !
وتلك الحبيبة - كما قلتم - مشيت تجاهها بإصرار وعيني لا ترمش لذات السبب الذي لمحتموه ؛ وقد جمعني بها - لا قلبي وحده -
جرحي الأثير ؛ وهي كذلك جرحها القديم قادها لمحبها ؛ وشبيه الشيء منجذب إليه ؛ فكيف لو كان الشيء إحساساً صادقاً وعشقاً عذباً
؟
وما كنت أحتاجه - وإياها - احتضان كف وإلتقاء عين ومشاركة ابتسامة وسرور قلب وأنس روح ؛ لنطرح ما لزمنا ؛ وننسى ما رافقنا
؛ ونحلق في سماء حبنا ؛ ونغوص في بحور أحلامنا ؛ ونتناسى - وقتها - مرير واقعنا ؛ وعذابات قلوبنا ...
أي " ريما س " ؛ تنبهي يا مبدعة ؛ فلست أنا من يقول بأنه " لا مكان ... للحب " لا ؛ ولا ؛ ثم لا ... إنما هو صارخ الزمن ؛ وصريح
الواقع ؛ وصفد الألم ينادوني - وحبيبتي - بـ " على رسلكما فحين يحضر الجرح ويئن القلب - ونحيط بكم - فلن نسمح لكما بتتويج
حبكما " ... لذلك ؛ فمن حرمنا مكان الحب هم أولئك الثلاثة ؛ أما قلبي وقلبها فيهتفان كل مرة " أحبك ... وسأظل أحبك ".
همسة : بخصوص قولكم " لا أدري إن كان يحق لي الكتابة بعد تعليقك أعلاه ... " ؛ فساعتبر نفسي لم اقرأه :)
امتناني وحفاوتي وعرفاني.
البهية " مزعلة النساء " :
سعيد بمروركم الثاني - إن لم تخن الذاكرة - ؛ وإن كدرني أنني سببت لكم - فيما يظهر - بعض الألم ...
وأصبتم بأن الحب - في أغلبه - أسمى من الواقع اللذي نعيشه الآن ؛ إذ كثر في زمننا من يتاجر حتى بمشاعره !
و ... " الحب رحل مع من يستحقه " ! اعتذر لكم يا أختنا ؛ ولعل في الأمر خيرة والعاقبة لمن صبر واستغفر ...
تحيتي وسعادتي وتقديري.
الأستاذة " قلمي دليلي.. "
يشرفني حضوركم ؛ ويشدني - كل مرة - جمال توقيعكم ؛ ولا تسألوني كم مرة ومرة ... قرأته ...
وما وصفتم به " حبي " دقيق لدرجة تدعو للعجب ؛ والأعجب ما تفضلتم به عن صمودي وإياها
وتفاؤلنا وأمل يكسونا - كما قلتم - قد ولد من رحم الألم واكسب ارض حبهما ألوان زاهية ...
أما الوفاء ... فقد اجترت سيرته بسمة لشفتي ؛ أن وجدتُ من يتذوقُ الحرفَ بحواسه فيميزَ مكنونه
ويعرفَ مكونه ؛ فلله دركم ؛ ولا جف مدادكم ...
والإعلان الذي قرأتموه ؛ لم أكتبه وإياها ؛ ولم ولن أوافق عليه ؛ لكن ... ما حيلتي ولم استأذن ؟
وما قدرتي ولم استأمر ؟ وما السبيل لأغير ما قضي علي - وعليها - وقدر ؟ ولم يتبق لي - ولها أيضاً -
سوى الرضا واليقين ؛ ومحبتنا - كلانا - لجرحينا الذين ربطانا ببعضنا ولا زالا ...
وختاماً : لن أفشي سراً حينما أؤكد بأني حبنا مهما شُـوّه لن يتبدل ؛ ومهما ضُـرب لن يتحول ؛
ومهما صُـفد لن يستكين ؛ ومهما حدث لن يلين ؛ وسيظل بحول الله ( عذباً صافياً متيناً قوياً مخلصاً أبياً ) ...
أشكركم ؛ ومهما فعلت فلن أوفيكم حقكم ...
ودي وبهجتي ودعائي ...
الأخ " ReFlEcTiOn " :
أشكرك على حضورك وأسعد - صدقاً - بأن يطيب لك المكان ؛ وأن يروق لك الحرف ...
بخصوص أسئلتك ؛ فنعم ما زلت أكرر بأن ما دونته سيصلها ؛ ولو لم أكن مقدراً للحب لما سامرت روحي بهاته الخاطرة ..
وإن كان يهمني أكثر أن يصل لقلبها ويقنع فكرها وحينذاك فقط ؛ سيطمئن قلبها بأنني - والله - ما زلت أحبها ...
قلت يا حبيبي بأنه : " ربما قلبك أنت فقط هو المقيد بشئ ما ؛ أما قلبها؛ فبارئه يعلم به، لا تحكم عليها "
نعم ؛ أنت محق ؛ لكن ليس معك - هاهنا - الحق ... فأنا لم ولن أحكم على تلك الحبيبة بما تصورته ؛ ولذلك فلم ولن أظلمها ...
وسبب ختام خاطرتي باليأس ؛ فلأنني أدوّن ما جرى وكان ؛ وإن كان يحدوني الأمل ؛ ويطيب لي الفأل ؛ بغدٍ ... أجمل.
و ... " إنها قصيدة مميزة؛ لكنها مؤلمة " بل المميز مرورك ؛ ويسعدني بأن يتكرر مراراً وأكثر ...
لمحة : أي " متأمل " ... أردت سؤالك : لمَ يظهر لي الحدة في توقيعكم ؛ لكني - بصدق - خشيت أن يزيد سؤالي في أسئلتكم :)
تقديري وشكري ...
أختي " منى " :
حييتم أهلاً ونزلتم سهلاً ومرحباً بكم ...
كم هو جميل ما خطته يمينكم ؛ وأي روعة تغلف نصيحتكم :
" حين تكون مع من تحب على وفاق ويديكما متشابكات ،، فاجعل الحب منسأة تتكيء عليها حين تثخن قلبك الجراح "
وصدقتم ... فتحت التراب متحابين ؛ كما هو الحال مع من هم فوق التراب ؛ وكأني بكم شبهتموهم بمن ظنوا أن العالم لن يسير من
دونهم ؛ سوى أن أولئك المساكين - أعني الأولين - كل جريمتهم أنهم آمنوا بأن المتعة مع ذلكم الحبيب ؛ والحياة برفقته ...
" خواطرك جميلة ، مليئة عاطفة " ؛ أشكركم وممتن على الدوام لكم ؛ وحمداً لله أن هذه المرة لم يأت ذكر الألم والحزن في قلمي على
لسانكم ...
شكراً بحجم السماء وباتساع الخيال وبصدق الإخوة التي تربطني بكم.
ودي وتحيتي وعرفاني.
ذات القلم الصاخب " عنفوووان انثى " :
مهلاً يا " عنفوووان " ...
كثيرون في حياتي من أنا لهم بين مدين ودان ...
ولكن يا أخيتي كأني بكم قد صيرني تعليقكم مجرم ومدان !
والأصل براءة ذمتي حتى تثبت تهتمي بدليل وبرهان ...
وعاملوني بفضلكم وإحسانكم وما حبيتم به من لطف وتحنان ...
وما زال لدي عشم ويحبوني الأمل بعودة القلم الرنان ...
واسأل الله أن يغفر لي ولكم ما سيكون وما قد كان ...
ووفقكم ربكم لما فيه خيركم إنه جواد كريم رحيم ورحمن ...
الفاضلة " سناء الذيب " :
مرحباً بعودتكم ؛ واتطلع لأن يطيب المقام لكم في مدونتكم ...
قيودنا ... مختلفة ؛ متنوعة وربما متضادة ...
بعضها من ذواتنا ؛ وفيها مفروض علينا ؛ وبعضها مجاملة منا ؛ وكثير مسايرة لزماننا ؛ لكن كلها من قضائنا وقدرنا ...
ولو لم تشل وتسكن وتحرم ؛ لما كانت قيوداً ؛ حسبي الله عليها ونعم الوكيل تلك الكريهة ...
دعائي لكم بعمر طويل وعمل صالح ؛ ولا تحزنوا على رغبة لم تشبع ؛ فإنما يكفي من الزاد ما أقام الصلب ؛ والنصيب
سيبلغنا ولا شك غير منقوص أو مزيد ...
واسمحوا لي أن اسأل : أصحيح أنكم لا تدركون كنه ما أنتم جائعون له ؟ إن كان كذلك ؛ فهو أمر يدهشني ؛ لأن المرء لا ينتظر مجهولاً ولا يحكم على مغيب ولا يشتاق لنكرة ؛ لأنه إن فعل ؛ ضيع وقته وأتعب قلبه وأمرض روحه ...
أليس كذلك يا أختنا " سناء " ؟
امتناني وعرفاني واحترامي.
أسال المولى لك ولي راحه دون انقطاع وسعاده بلا شر...
وأشكر لك كريم خلقك ..ولي عوده انا هنا .. لكن كما كانت بالمفروض :)
لا مكان للحب >>كم كانت هذه الجمله قاااسيه رغم مصداقيتها ..! لا مكان للحب ام من يستحق الحب؟ .. قله وان وجودوا ندروا .. هكذا كل جميل ينقرض ..! وكل موجع يقترب ويقضم من اجسدنا الكثير .حتى لوهله نشعر انا بقايا من ركام هموم او نحمل وجعاً يتعدا ثقل اجسادنا بألاف والاف المرات . ..!احتواء الجروح لنايجعلنا نختنق الى ان نشعر ان ليس هناك شي جميل وقد نقلب كومه الذكريات المتبقيه علماً بان الذاكره وووفيه كل الوفاء للأشياء المتعبه ..! هنا فقط نشعر بإندثار ارواحنا في المهالك الا من رحم الله .. قد يأخذنا الأمل الى مدينه ءأسف لتسميتها مدينه (الاوهام)...! توهمنا بكثيراً من الأحلام..حتى تدفننا الامنيات اللامنتهيه..! واصدقك قولاً بأنها جميعها لاتحقق واذا اكرمني الفرح تحقق منها امنيه واحده ...!اوووه فاضلي اطلت عليك بمكنوني تجاه فقط فقط عنوان خاطرتك .. التي عادت لي سيناريو قديم كنت اظن اني نسيته او اتقنت تناسيه ..
اسميتك فاضلي قديماً بأنك اكثر المدونين الذي اقرأهم عمقاً وتأتي بالتفصيل دون تفصيل ..! فكلماتك اللامحدوده بالمعناً تكون أكثر تفصيلاُ ....ولاعجب منك لاعجب ..
كنت هنا (عنفوان انثى )
الأثيرة " مـلـهـمـتــك " :
مرحباُ بكم يا كريمة ؛ سعدت بحضوركم ...
أي نعم ؛ فبذرة الحب تنمو في دواخلنا ؛ ولكن لماذا نفصل الحب الصادق عن الرغبات المحيطة به !
فبزعمي أن أي حب لابد أن يكون له توأم أنثوي أكبر منه ؛ هي الرغبة ؛ وهي تختلف بحسب المحب نفسه ؛ رؤيته للحب ؛ حاجته ؛ بل وربما خلقه ومعتنقه ...
أشكركم ؛ وكلماتي إنما تحاول أن تواكب ذائقتكم ؛ ودمتم بسعادة وتأنق ...
ودي وتحيتي ...
أخي الحبيب " MAN-4W " :
تشرفت بمعانقة بصركم لبسيط حرفي ؛ وراقني ما أشرتم له ؛ بأن السر يكمن في أرواحنا إيجابياً وسلباً ...
لا تدري يا أخي كم من مرة قرأت تعليقك ؛ وفي كل مرة يخطر لي تعليق ؛ وليس لي هاهنا ؛ سوى شكرك ...
محبتي وحفاوتي ...
ذات القلم الصاخب " عنفوووان أنثى " :
حييتم ؛ وأهلاً ؛ وسهلاً ؛ ومرحباً بكم ...
أجل ؛ لا مكان ... للحب ؛ في زمن كثر في الحساد ؛ وضاقت به الأنفس ؛ وزحفت المادية على كل شعور جميل ؛ وانقلبت فيه المبادئ والمعايير ...
لا مكان ... للحب ؛ وقد تلاشت معظم الأماني ؛ وتبخرت أكثر الأحلام ؛ واتضحت جميع النوايا ؛ وظهرت الأنا لحيز الوجود ؛ وصرنا لا نفهم الحب ولا نراعي الوجد ...
لا مكان ... للحب ؛ فهو من الأماني ؛ بل أعزها وأغلاها ؛ فبه تضمد الجروح ؛ ومن خلاله تصنع المعجزات ؛ وفيه تدفن الهموم والأوجاع ؛ وتنغمس السنوات لتُتخزل في ثوان ٍ تساويها بل وُترجح بها ؛ لكونها مع الحبيب وله وبه ...
أشدتم بقلمي الصغير والقصير ؛ وذلك موطن سعادة لي ؛ ومقام فخر ؛ وأحمد الله أن رُزقت بقراء - لعلكم على رأسهم - يقرؤون حرفي كما كتبته ؛ ويفهمون مقصدي وقد أختزلته ؛ وأجزم بأنكم لاحظتم بأن العنوان نفسه فيه من الاختصار ؛ ما تشير له الثلاث نقاط في وسطه ؛ لكي تقول - تلك النقاط لا أنا - ما أردته وزيادة ؛ وبالمناسبة فاتذكر أن أولى خواطري " عائد ... ليموت " قد كتبتها بنفس الأسلوب الذي أحبه وأجد نفسي فيه ؛ وكنت متخوفاً من أن يكون اختصاري مُخلاً ؛ واختزالي مُبهماً ؛ لكن خوفي تبدد عندما تشرفت بصحبة أفاضل يتذوقون خطي بحواسهم كلها وليسوا من يقرأ بعينيه فقط ...
أكرر شكري ؛ و ...
ودي وتحيتي وتقديري ...
"لا مكان .. للحب"
عبارةٌ صاخبة !.. مدوية! ..
هي مؤلمة في نفس الوقت .. توحي بأن جميع الأبواب موصدة.. فلا تهدر وقتك بعناء طرقها..
باختصار .. هي عبارة قطعت الطريق على الأمل..
وبرغم معرفتنا للأقفال التي أحكمت بها هذه الأبواب:
قفل (الجرح) وقفل (الأنين).. ،إلا أن الحصول على المفاتيح بات مرهون بالتآم الجرح ونسيان الأنين.
أخي سعود .. قرأت هذه الكلمات أكثر من مرة .. وكلما قرأتها ، كلما زاد شعوري بالألم ..
ربما لأننا نعرف الحقيقة..ولكن لا نريد أن نسمعها..
نعم أخي الحبيب ربما " لا مكان .. للحب" هي واقع يتحقق وفي مختلف ظروف المكان والزمان.. إلا أن إطلاق العبارة بكلماتها .. قاسية جدا على المشاعر قبل المسامع..
رغم أننا نعايشها واقعا في كثير من الأحيان في حياتنا اليومية.. إلا أننا لا نريد أن نسمعها ..
ونمني أنفسنا دائما بأمل التآم الجرح علّ أنين القلب أن يتوقف..
رغم إحساس المرارة والألم الذي انتابني وأنا أقرأ لك .. إلا أن سحر حروفك أجبرني على المضي في القراءة حتى النهاية .. على أمل أن يلتأم الجرح ويتوقف أنين القلب .. لننعم بقليل من الحب !
دمت بخير،،
أخوكم أبو زياد
الغالي " أبا زياد " :
أي روعة حملها مرورك ! وأي جمال تضمنه تعليقك !
قرأت ردك عبر البريد ؛ وجئت هاهنا لا لأتشرف بالرد عليك والشكر لك " فقط " ؛ بل لاستمتع بقراءة بديع قولك ...
الشعور الذي لازمني أثناء القراءة مختلف :
- فمن جهتي أحسست بأن كاتب تلك الكلمات يشاركني نفس الإحساس وكأنني كتبت الخاطرة بقلمه ...
- ومن جهتك شعرت بالامتنان لك والفخر بأن هكذا قراء يشرفوننا في مدونتي المتواضعة ...
- ومن جهة مدونتي هنأتها على تواجد أمثالك وغبطتها على أصدقاء يجيدون الاحساس بها وبما تضمنته ...
" أبا زياد " : أشكرك وممتن لك ؛ وأطمع بأن لا تبتعد عن واحة أخيك فأنت صاحب دار ونحن ضيوفك ...
حبي وودي ومحبتي ...
زادك الله رفعة أخي سعود..
إن حرفي ليتصاغر أمام حرفك حتى لا يكاد يُرى .. ولكن هكذا أنت دائما .. تحرجنا بكريم تواضعك..
رفع الله قدرك في الدارين..
ولكم احترامي وتقديري
أخي " أبا زياد " :
ما قلته إنما إحساس يسيطر علي كلما قرأت رداً يحمل توقيعك ؛ خصوصا هذا الرد أعلاه ؛ ووالله أنه نال مني موضعاً عالياً وقدراً رفيعاً ؛ فشكراً ألف شكرٍ لحضورك ولا تحرمنا تواجدك ...
تقديري ومحبتي.
لا مكان للحب
هذا المرة الثالثة التي أضع فيها تعليقا على الموضوع
ففي المرة الأولى فقدته بسبب انقطاع الاتصال بالنت ..!!
والمرة الأخرى لمر يعجب العنوان ـ عمار ابني ـ فأغلق الجهاز
مباشرة دون إستأذان ..!!
ومع ذلك لم أتعلم الدرس جيدا بأن أكتب خارج المدونة على صفحة ورود
ثم أنقله للمدونــــــــــــــــه
والآن هذه التجربة مخافة أن أفقد التعليق ....
رغم أنني لم يخالطني الشك ...بأنه لم يعد لي مكان ٌ للحب
في هذه المدونة...!!
لثقتي أنني قد سكنت ومزج نبضي
بنبضات أخي وحبيبي ــ سعود ـ الأخ الأكبر وإن كنت وقد لدت قبله ..!!
فللحب مكان وللمكان حب ...
ولي عودة أخـــــرى
تقبل
حبي
ومروري
طفل النبع
الغالي " طفل النبع " :
حياك الله وبياك ؛ وأشكر لك مثابرتك على إدارج تعليقك ؛ الذي تعلم أنت لا أنا بأنني متهلف عليه ؛ لثرائه ومضمونه وقيمته بشكل عام عام ...
وبالمناسبة ؛ فعند كتابتك تعليقك أو أي شيء يجول في خاطرك ؛ جرب أن تظلل النص وتنسخه ؛ لأن الاتصال في أمتنا ضعيف وسيء وكثير الانقطاع ...
* ركز على كلمة " أمتنا " :)
ودي وحبي وتقديري ...
جميل جدا الموقف والاجمل منه الوصف ولكن القدر هو القدر لايوصف ولا يحول الى شخص اخر مكتوب لك ..
لا لست انت بل قلبك الجريح اللذي لم تعد تملكه انت نعم قلبك اللذي هو في جوفك بعد الفراق اصبحت انت وقلبك في فراق نعم انها الذكرى الجميله التي جعلت تعيش في هذه الحياه فهذه الذكرى بمثابه نبضات من القلب الجريح الذي فارقته وفارقك ...
أخي الحبيب والأديب الراقي " شتات فكر "
ياملك
" القلم العميق "
نحن نكتب الحروف
وأنت تنحت الحروف
نحن نستدعي الحروف
وأنت
تنتزعهــا
عمقاً
ونبضا
وألماً
وتتجرعها
علقماً
من
أجل
تحيطهــا
بشمس الأمل
وتقدمها على طبق من ذهب
لقراء حرفك
فهنئاً لنا بكِ.
**
وأسمح لي بهذه الخربشة
لا مكان للحــب
ما هو الحب؟
هل الحب عذاب؟
هل الحب ضعف؟
هل الحب نار لا تنطفئ ؟
هل لا مكان للحب في هذا الزمن ،
أم لا مكان إلا للحب ؟
عندما نحب ونزرع الحب ورودا
في دروب من نحب
نقطع العهد على أنفسنا
بتعهد هذه الورود والمحافظة على حياتها
بتوفير كل أسباب الحياة لها
فنخاف عليها من العوامل الخارجية
ونحميها مخافة أن تؤثر في حياتها.
وقد نخلط بين تجاربنا مع الآخرين في الحب
وبين الحب ..!؟
فنظلم الحب معنا ،رغم أنه ليس له ذنب وليس
السبب في سؤ طالع اختياراتنا أو عدم نجاح تجاربنا،
فالحب ليس شخصا ، بل الحب هو مشاعر ندية
ترتقي بالروح وتجعلها شفافة رقيقة
فلا تبتئس ولا تحزن ،بوجود الحب .!
فالحب لا يهتم بالزمان والمكان ولا حتى الأشخاص
فهي مشاعر نملكهـــا وقد لا نتملكهــــا !
فالحب ليس له زمان معين أو وقت محدد.. فهو نبضات لا تتوقف..!
والحب ليس له مكان محدد... ولا يعتم بسعة المكان أو ضيقه ، فنبضاته
تعيش في أضيق الأماكن ،
"إن الدنيا بأكملها تضيق عن متباغضين،
و إن شبرا في شبر لا يضيق عن صديقين متحابين."
فلا مكان ولا وقت للحب ،
وهو سلاح نحارب به اليأس ويدفعنا للأمام ..
فهو مثل الأكسجين للحياة وأعتقد أننا في الأوقات العصيبة
التي تمرينا محتاجين لجرعات من الأكسجين تساعدنا على الحياة..!
ولكن هل أن نستطيع نصلح ما أفسدته أيدينا وأيد الآخرين تجاه الحب !؟
رغم أننا لا ننسى الحب ولا نهمله...ولا تمح الذاكرة من نحب ..!
ولكن نحتاج أن نغير النهج الذي نتعامل به مع من نحب..
من أجل أن يبقى الحب ..!
**
"همســـــ حــــــــــــب ــــــة"
الحب شعور لا يمكن تنظيمه
لا يمكن اختيار الوقت ولا الزمان ولا المكان
ولا الظروف الملائمة له..
وإلا ما كان حبا..!؟
فالحب يغزونا حتى في وقت
..الحروب..
.. الزلازل ..
.. البراكين..
وفى كل الكوارث الطبيعية
وغير الطبيعية تجدنا مخترقين بالحب
فهل نقوى على تأجيله أو اختيار المكان والظروف المناسبة له..!؟
عذراً للإطالة :)
دمت بسعادة في الدارين
محبك طفل النبع
مسائك رضا وسعادة شتات فكر
لو بدأت بالعنوان والذي لفت نظري وفكري وقلمي لقلت لماذا يا أستاذ ؟؟
هناك تشويه متعمد وغير متعمد من بني الإنسان لشعاع سماوي من روح الله زرعه في قلوب البشر يتمثل كمشاعر غريبه دخيلة غير متعارف على ماهيتها ولكنها تصيب الإنسان وكفى سببها بكل تأكيد تواجد شريك من الجنس الآخر تهافتت له النفس ورق لها القلب وتراقصت الروح فرحاً بذاك الشريك لذلك يظهر الحب بلا ميعاد ويغادر أيضاً بلا ميعاد وما بين الزمنين يجب أن نحافظ عليه طاهر ونقي بعيد عن دنسنا الذي تعودناه نحن بني البشر ..
ولكن ماحدث هو العكس فوصمت به صفات بغيضة ،وحمل ورز تصرفات البشر وأصبح هو المتهم واليوم نقول بكل ثقة لا مكان للحب لماذا ؟؟؟
لأننا ظننا بأنه غادرنا ولكن لو بحثت عنه لوجدته متواري في زاوية بعيدة في أقاصي القلب منزوي على نفسه خائف من ماذا ولماذا بكل تأكيد خوفاً منا حتى لانحمله فوق طاقته من إتهامات نتسبب بها ونلزق نتائجها في جبين الحب الناصع البياض مما تسبب بذعره وخوفه وإختبائه ولكن أين ؟ .. بكل التأكيد في داخل مكانه الطبيعي داخل القلب ولكنه في شبه غيبوبة لذلك سنرى أنه متواجد ولكننا أضعناه ولو بحثنا لعرفنا أن هناك مكان للحب وموضعه القلب فلا تضيع مكانه يا شتات وإذا أردت أن ترى من يعنيها الأمر كلماتك فأزرع بداخلها ذلك الحب وأنثر الأمل بينكما حتى تتلاشى المسافات ففي الحب تتلاشى المسافه رغماً عنا عندما نطلق ذلك المارد بدون قيود ولا حسابات غير معترف بها في معادلة الحب الحقيقي فقط جد مكان الحب بداخلك وذر العتب فأنه يجتر الجراح ودعها تبتسم عندما تقرأك وعسى أن يحقق ربك ما بنفسك ويجمعك مع من تحب فقط أكسر قيد الحب ....
وصفك للقاء كان رائع وطبيعي جداً لدرجة أنني رأيتهما بأم عيني رغم وجع النهاية ولكن دقتك في التصوير كانت جميلة فأخذتنا معها في مشوار الحزن عند اللقاء ...
هنا وجدت للقلم حبر آخر يختلف أسأل الله أن يديم لك هذا الإبداع .
تحياتي
الأخ الأديب " ريبال بيهس " :
اسمح لي بداية أن أدعوك بهذا اللقب ؛ فبقراءة عجلى لبديع همسكم لحظت ولاحظت وقرأت كلاماً بين الأسطر ؛ يؤكد لي أن من بثّ تلك الأحرف مبدع وأكثر ...
سأعود بتعقيب يواكب هكذا جمال نص وذكاء تعبيري ؛ بعدما انتهى من خاطرتي الجديدة " ومضى ... " حتى لا أسكب شيئاً من حبر تلك على هاكم أحرف مضيئة ...
وأتمنى بعيد ذاك أن تكون عن قرب ؛ فليس كثيراً نصادف من يقرأ بحسه ويتذوق بفكره ويتصور بقلبه ...
تقديري وشكري ...
المتألقة " مزعلة النساء " :
مروركم هو الثاني ؛ على نفس التدوينة ؛ وهو شيء لست أدري كيف أجزيه ؟ سوى الامتنان لكم والشكر لسخائكم ...
قلتم : ( جميل جدا الموقف والاجمل منه الوصف ولكن القدر هو القدر لايوصف ولا يحول الى شخص اخر مكتوب لك .. )
وأقول : أحسنتم ؛ وإن خالفتكم ؛ فكم من كاتب - ولست منهم - أوصل معاناة مسكين ؛ أو استغاثة محتاجة ؛ أو وصف حدثاً كأننا نشاهده ؛ بل في السيرة النبوية العطرة ؛ ما كان منهجاً ونبراساً ...
وقولكم : ( هذه الذكرى بمثابه نبضات من القلب الجريح الذي فارقته وفارقك ... ) فلست أقول سوى : لله دركم ...
شكري وعرفاني ...
ياصاحبي
ياصاحب القلب المشتت
" حين يحضر الجرح ويئن القلب فاعلم أنه لم يعد للحب ... مكان ".
انا اوافقك -على ما اظن- انه يجب ان يرحل الحب الطاهر برحيل صاحبه ليبقى بطهره الصادق
لكنه ان بقى فمحله ذلك الانين
صاحب الفكر المشتت ماتحت سطورك ابداع فأسمحلى بان اقول
عندما يولد الحب الصادق تولد المشاعر
وعندما يرحل الحبيب تنزف المشاعر
ذكريات واهات وابتسامات وحسرات
فأن كان ذلك فهو الحب
فهل يقال ليس للحب مكان
اخوك المرتبك
إرسال تعليق