أحبتي وخلتي ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ؛ تليق بمقامكم وتعبر عن جزء بسيط مما أكنه لكم
وبعد ... فالفكر يحار اليوم ما يقول ؛ ولا عجب فالمناسبة - بالنسبة لي -
جدُ عظيمة ؛ والمحفل - بكم أنتم - باذخ وأكثر ...
حسنُ ؛ سأتكلم بكل تلقائية ... فلم أعتد الخطابة
اليوم لا تدوينة جديدة ؛ أعني هاهنا ...
صدقوا ؛ أخوكم " سعود " يحتفل اليوم معكم
بافتتاح // مدونته // " البسيطة " بمدونها و" الفخمة " بزوارها
وقد أتت " هدية " من رب العالمين ؛ ومن غير تحضير ولا استعداد
وفي قمة الغضب من " البلوقر " ؛ والأسف على تعطل التعليقات
حتى أنني لم أفرح بتفاعلكم - كما عودتموني - على خاطرتي الجديدة :
" ومضى ... " !
وردني بريد ؛ لن أنساه ما حييت ؛ وسأدعو لصاحبه في كل حين
من شاب مفضال ؛ ومبدع كريم ؛ يخبرني أنه يسعد بعمل مدونة رسمية لي !
لم أستوعب الموضوع ؛ وأثقلت على صاحبي بالأسئلة !
وكل ما فهمته ؛ أن " قلمي الصغير " يستحق !
ومضت عشرة أيام ؛ بليالها الصيفية ؛ وصاحبي يعمل ليل نهار
لم يكل ؛ ولم يسأم ؛ وقد اتسع صدره لطلبات أخيه ورغباته
حتى خرجت للنور ؛ مدونة : // شتات فكر //
ورأيت بعيني حلمي الصغير يولد أمامي !
فلا تسألوني عن فرحتي ؛ فقد حار فكري ؛ وطاش حبري
وهنا ؛ يشرفني أن أخاطب أخي " الحل الصعب "
بأنني مدين له ؛ فله من الدعاء أخلصه
ومن الشكر أجزله ؛ ومن الأمنيات أصدقها
و ...
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة ** أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منـحـتكـها منـي مهذبـة ** حـذوا على حـذو ما أوليـت من حسن
إذا منـحـتكـها منـي مهذبـة ** حـذوا على حـذو ما أوليـت من حسن
وختاماً ... اسمحوا لي الآن أن أنوخ راحلتي " البلوقرية "
فقد أنتهت الرحلة ؛ وحانت مرحلة جديدة
وبانتظار هطولكم ...
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
محبكم " سعود "