كسراب يخيل للضمآن أنه ماء ... كنت أترقب رؤيتك ... نعم رؤيتك أنت !
حتى صار النوم رفيقي الدائم للبحث عنك ...
و إني لأهوى النوم في غير حينه ** لعـل لقاء في المنام يكون
حتى صار النوم رفيقي الدائم للبحث عنك ...
و إني لأهوى النوم في غير حينه ** لعـل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحلام أني أراكم ** فيا ليت أحلام المنام يقين
فلمَ العجب ؟
وأنتِ يا فاتنتي لم تشعري بي ... وحق لك ذلك ؛
فما أنا في نظرك سوى / نكرة / ...
وهل يضع المرء ثقته فيمن لا يعرفه ؟
ولذلك فلم أعجب من تكرارك لسؤال أحسبه صار / لزمة / في لسانك :
لماذا أنا بالذات يا ( مبدع ) ؟
وما زال جوابي في كل مرة : // القلب وما يهوى // ...
وقد أنبتُ الشاعر المتيم في الإجابة عني - فلله دره - :
فـتـنـت مـنـك بأوصـاف مـجــردة ** في القلب منهـا معانٍ ما لها صــور
أممم مهلاً ... يا ( ملاك ) ... اسئمت إجابتي ! وتطلبين الحلف واليمين ! ...
حسناً لك ذلك ... بل أكثر منه ...
فاليوم - تحديداً - أتيت بشهود أحسبهم ثقات :
وقلت شهودي في هواك كـثيرة ** وأَصدَقـهَا قلبي و دمعي المسفوح
وهذا القلب - بالذات - منذ عرفتك ... خرج عن أمرتي ... لأمرتك ! :
أرجوك : لا تستغربي ...
وقد قادت فؤادي في هواهـا ** وطاع لها الفؤاد وما عصاهـا
حتى أصبح - وا مسكيناه - من لحظتها أسيرك ؛
فطفق يرى كل فعلك جميل بل ... وأكثر :
و إن حكمت جارت علي بحكمها ** ولكن ذلك الجور أشهى من العـدل !
وبسببه ولأجل ضعفه ... جئتك اليوم مسترحماً ... فــ :
أغرك مني أن حبك قاتلي ** وأنك مهما تأمري القلب يفعل !
وتذكري يا ( حبيبتي ) بأن الراحمين يرحمهم الرحمن ...
وافعل ِ ما بدا لك حتى :
عذبـيـنـي بكل شيء سوى الصـ ** ــدّ فما ذقت كالصدود عذابا
نعم ... عذبيني بما ترينه ... من عقاب وأسلوب وتوقيت ومدة ... !
لكن أستحلفك بالله :
حمليني في الحـب ما شـئت إلا ** حادث الصد أو بلاء الفراق
......................
....................
........................
....................
مساحة فارغة يصعب على القلب تغطيتها ... وعلى العقل تغذيتها ...
وقد بكى الأول ... وطاش الثاني ...
وحيث وصلت لذروة الغرام ... ونهاية المرام ...
وزبدة الكلام ... ببيان آخر الأحلام :
بأن لو أصررت على قتلي برحيلك - لا سمح الله - ...
فلا تفعلي ذلك قبل أن تودعيني ... :
قفي ودعينا قبل وشك التفرق ** فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي
... ولا تستكثري عليّ : أن أصرخ - قبل وفاتي - بـ { وداعاً حبيبتي }.
// شتات فكر //
تمت بحمد الله.
8 التعليقات:
... ولا تستكثري عليّ : أن أصرخ - قبل وفاتي - بـ { وداعاً حبيبتي }.
كلمات جدا دافئة ..كل حرف يحكي قصة
تحمل الكثير من الاحاسيس...
تروق لي كتاباتك بإختلاف مساراتها
كلها تحمل عذوووبة معاني شامخة
ثق اني اتووق دائما لجديدك /فلا تحرمنا
الأخت شتات /
لعلك من لها الفضل بعد الله في خروج هذه المدونة /السعيدة بتواصلك/ لحيز الوجود ... ولن تف الكلمات بشكرك ...
وحسبي أن أردد :
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة *** أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منـحـتكـها منـي مهذبـة *** حـذوا على حـذو ما أوليـت من حسن
وفقك الله ... وكوني عن قرب ... فالمدونة بحاجتك.
أخوك / شتات فكر /.
اشكررررك اخي الفاضل
ولازلت اردد انك "الـنـبـع"
" ولازلت اردد انك "الـنـبـع" ".
قرأتها ... فحرت جواباً ...
لسؤال يطوقني : أفعلاً بلغت تلك المرتبة ؟
...
1-
وإني لأهوى النوم في غير حينه ** لعـل لقاءفي المنام يكون
تحدثني الأحلام أني أراكم ** فيا ليت أحلام المنام يقين
2-
عذبـيـنـي بكل شيء سوى الصـ ** ــدّ فما ذقت كالصدود عذابا
لله درك يابو نايف
مبدع انت حقا مبدع..ما شاء الله
كتبت فأبدعت
مر من هنا اخوك خالد العتيبي
- أخي وأستاذي /خالد/ ... لا تعلم كم سعدت بمرورك ؛
- وزادت سعادتي بأن شرفتني بفاضل توقيعك ...
- أما حسن ظنك بأخيك فإخالك ممن يطبق قول الشاعر :
- ما رمى الإنسان في مخمصة ** غير حسن الظن والقول الحسن
- وفقك الله ؛ وأتمنى لك وقتاً ماتعاً في مدونتك.
مساحة فارغة يصعب على القلب تغطيتها ... وعلى العقل تغذيتها ...
وقد بكى الأول ... وطاش الثاني ...
وحيث وصلت لذروة الغرام ... ونهاية المرام ...
وزبدة الكلام ... ببيان آخر الأحلام :
بأن لو أصررت على قتلي برحيلك - لا سمح الله - ...
فلا تفعلي ذلك قبل أن تودعيني ... :
قفي ودعينا قبل وشك التفرق ** فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي
... ولا تستكثري عليّ : أن أصرخ - قبل وفاتي - بـ { وداعاً حبيبتي }.
يالله ....
يعتصر القلب الما لمثل هذه الكلمات
ويصعب على الانفاس ان تخرج
صعب ذاك الموقف
صدود لفلب هام حبا فيه
فما عساه ان يفعل تجاه ذاك الصدود!!؟؟
دائما مبدع في صياغة الكلمات لمواقف يجتاحها الالم
حتى تجعل قارئها يحسها وكانه من تالم بها
يعافيك...
الأخت المتأنقة : " حالمــــــT_Tــــة "
كم سررت بمروركم وسعدت بتعليقكم ؛ والحمد لله أن حسي قبل حرفي يجد من يتذوقه ويشعر به ؛ وكفى بذلك من فخر.
ولعلي أدعوكم لتشرفوني بالمرور على خاطرتي الجديدة " دموع باردة " ...
ممتن جداً لكم وحي هلا بكم.
إرسال تعليق