إبتعد !
لم أخطئ السمع ؛ ولكني لم أصدقه
رفض قلبي أن يفعل ... في حين أن عقلي قد فعل
وربما كان له العذر ؛ فهو ... في نهايته عقل يقنع بالماديات
لم أخطئ السمع ؛ ولكني لم أصدقه
رفض قلبي أن يفعل ... في حين أن عقلي قد فعل
وربما كان له العذر ؛ فهو ... في نهايته عقل يقنع بالماديات
وليس كصاحبه المخلوق من مشاعر وأحاسيس
تغذيه كلمات ؛ وتذبحه ... أحرف ولو قليلات !
إبتعد !
سمعها ذلكم المسكين ؛
فطفق يعد حروف الكلمة ويراجع ترتيبها !
ليتقين أن ما سمعته الأذن نفس ما وعاه هو ...
ولهذا الخلاف بينه وبين صاحبه ؛
فقد بقيت لفترة ساكناً في مكاني !
وبلا أي حركة ؛ وأنى لي أن أفعل !
خلا دقات قلبي - وقد تسارعت -
ونظرات عيني - وقد زاغت - !
سمعها ذلكم المسكين ؛
فطفق يعد حروف الكلمة ويراجع ترتيبها !
ليتقين أن ما سمعته الأذن نفس ما وعاه هو ...
ولهذا الخلاف بينه وبين صاحبه ؛
فقد بقيت لفترة ساكناً في مكاني !
وبلا أي حركة ؛ وأنى لي أن أفعل !
خلا دقات قلبي - وقد تسارعت -
ونظرات عيني - وقد زاغت - !
إبتعد !
قالتها ؛ بكل حزم وثبات و وضوح !
قالتها ؛ لينتهي فرحي ؛ وتبدأ أحزاني !
قالتها ؛ لترتاح هي ؛ وأشقى أنا !
قالتها ؛ لتحيا - كما توهمت - ؛ وتقتلني - كما تناست - !
قالتها ؛ مسدلة ستار مسرحية كانت فيها الأمل ...
لكنها ؛ غيرت السيناريو فقتلت بفعلها البطل !
إبتعد !
فعل أمر من أربعة أحرف ...
قالته من لم أعتد عصيان أوامرها ...
ولو كانت - مجرد - إشارة يد وإماء حاجب وغمزة عين !
فكيف بها تأمرني - هذه المرة -
بتحريك لسان وإسبال هدب يتبعهما زفرة أنفاس !
فعل أمر من أربعة أحرف ...
قالته من لم أعتد عصيان أوامرها ...
ولو كانت - مجرد - إشارة يد وإماء حاجب وغمزة عين !
فكيف بها تأمرني - هذه المرة -
بتحريك لسان وإسبال هدب يتبعهما زفرة أنفاس !
إبتعد !
جملة من فعل أمر أصدره / ملاك /
مطلوب أن ينفذه وبكل دقة / بقايا انسان /
فكانت هي القاضي وأنا المدان !
وقد ُحرمت من الرفض أو الاستنكار ؛
حينها طفقت عيناي تدمعان !
مطلوب أن ينفذه وبكل دقة / بقايا انسان /
فكانت هي القاضي وأنا المدان !
وقد ُحرمت من الرفض أو الاستنكار ؛
حينها طفقت عيناي تدمعان !
إبتعد !
تبخرت بها الأحلام ؛ وأنقض لها الخيال
طاش بها الفكر واضطرب لها الجنِان
فكانت معان قاتلة ؛
عطلت فيَّ الأعضاء وشلت الأركان
وأعيتني حتى عضلة اللسان !
فلم أعد قادراً و- الله - على البيان !
ولم يعد لي سوى القبول والإذعان !
حتى يقضى الله أمر ما كان !
إبتعد !
خاطرة كتبتها على عجلة وفي وجل
وإخالك يا صاحبي قد تأثرت بما صار وحل
فلم تنتبه أن رصاصة ( إبتعد ) مكونة من خمسة أحرف ؛ أجل !
وأنت قارئ ؛ فكيف بمن قتلته كلمة وقد كان ... جبل !
// شتات فكر //
تمت بحمد الله.
33 التعليقات:
مبدع يامبدع
الكريمة ؛ العنود ...
... شكراً من الأعماق أن خصصت جزءاً من وقتك ؛ لتشرفي أخاك بجميل مرورك وكريم ثناءك ...
... وأتمنى عليك أن لا تطيلي الغياب عن مدونتك :).
... وحي هلا بك.
دائما مـبــدع يا مبدع سعدت بحصولي على عنوان المدونه وان شاالله راح نقتلها قراءه في قادم الايام falcon_629
اخي شتات فكر
اهنئك على فوزك بالتحدي (طبعا بالحيلة)
كنت اتمنى ان اجيد التعبير عن مدى اعجابي
لاكن لعلي اكتفي بتلميح...
الكاتب..(واثق الخطى يمشي ملكاً
الخاطرة ( احاسيس تنطق
انا حنين, قرأت كلامك وهذه المرة الاولى تقريبا التي ارد على مدونتك الرائعة, انت فعلا ملاك في صورة انسان,قلمي عجز عن وصفك,ووصف مشاعرك الصادقة,ولي رأي في مسألة ابتعاد حبيبتك,صدقني هي اللي الخسرانة, خسرت انسانا مثلك احبها بصدق وحلم بها,اتمنى ان اجد الكلام لأعبر نيابة عنها لكن لا يوجد.بالتوفيق اخي الفاضل,لا اطيل عليك.
- الكريم ؛ falcon_629
قتلتي قتلاً مباحاً يا أخي ... نعم هو كذلك قتل مباح ...
أعني بذلك ما أشعر به من حياء وخجل من لطفك وكرمك ... وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
الفاضلـ / ـة : غير معرف ؛
... أي تحدي تعني / ـنين / يا أخي / ـتي ؟
... وما دام التحدي فيه حيالة فهو نوع من الغش والتزوير :( ؛ ولعلك َِ تحسن / ـنين الظن بأخيك عن ذلك !
... أما ثناءك ومديحك ؛ فأعلم أنه كرم وجود منك ؛ ولعلي أبلغ نصيفه ...
... هل أفشي لك سراً ؟ الرد عليك متعب جداً :) لأنك لم تضع معرفاً لك ولم تختر لقباً فاضطررت لمخاطبتك بالجنسين معاً :)
... أتمنى لك وقتاً ممتعاً وحي هلا بك.
- الكريمة حنين ؛ ليس في الرد تقريب :) وربما قصدت الزيارة :) ...
- تعليقك سرني جداً ؛ وأحزنني جداً !
- أما السرور فلما تفضلتم به من وصف ألهج لربي أن أكون مستحقاً له ...
- وأما الحزن ... فسره في اسمك الذي يذكرني بها ... اسمح لي هنا بدقائق صمت ...
- وحياكم الله دوما.
مساءك ورد برقة وجمال كتابتك..
هذا أول رد لي في مدونتك..
اللي من جمالها وعذوبتها يضيع الكلام..
أدمنت المدونة وصارت لازم أتابع روعة مشاعرك ومفرداتك...
وتعليقي على من أبتعدت...
من يعرفك لايستطيع أن ينساك..
فـ..
جمال إحساسك..لايُنسى...
- ونة خفوق ؛
- حرت فيما أكتب أو أرد ؛ أخجلني لطفكم ؛ وملكني ثناؤكم ؛ وسرني بحق إدمانكم لمدونتكم السعيدة بكم ...
- قرأت ردكم عدة مرات ؛ فزادت حيرتي أرد أو أعقب أو اشكر ...
- ولعل أكتف بتقديم جزيل الشكر ... ولن يف ِ ...
- أما من أبتعدت ؛ فلها رب لن ينساها ؛ ولي كذلك.
- سلمت يا أخية على كل شيء وحي هلا بك.
طيب يا اخوي يمكن عندها ظرف قاهر؟
التمس لأخيك العذر ... ودامها تعرف شعورك معناها
ما راحت الا بالشديد القوي ع قولتهم
الله يعوضكم انت وهي بالأحسن
- الأخت الحزينة ؛ شكراً على مروركم وجميل نصيحتكم
... لعلكم لم تقرؤا الخاطرة كما أردتها وربما كان السبب فـيَّ ؛ وربما مروركم السريع عليها سيكشف لكم ما خفي عنكم ...
... وبالمناسبة ؛ فلم تكن أختاً لي ! بل كانت فوق ذلك وبكثيررر ... والله المستعان.
مبدع انت حقاً مبدع
أبتعد !
خاطرة كتبتها فابدعت
والمتعه كانت لنا والفضل بعد الله لك
لا اعلم ما اقول عنها ان قلت عنها قصيدة فهي اكثر من ذلك وان قلت نثر فهي اروع من ذلك وان قلت خاطرة فهي بلا شكر اكبر وبكثير من ذلك اسمح لي ان اسميها الم حولته الى ابداع يفوق الوصف وكفى .
الف شكر يا شاعر ويا مبدع
مر من هنا اخوك : خالد العتيبي
عفواً تصحيح
بلا شكر = بلا شك
خالد العتيبي
- حياك الله وبياك أستاذ خالد ...
- أي أخي حبوتني بما يفيض علي ويزيد عني حتى أحرجني بشكل لا أصفه ...
- قرأت " تاجك " الذي أكرمتني به مرات ومرات ؛ وحرت فيما أقول !
- أستاذ خالد ؛ لك شكري وتقديري ودعائي ؛ وحييت أهلا ووطئت سهلاً وألف ألف مرحباً ...
ابتعد!!
فكم في البعد راحه يا شتات فكر ...عل شتات فكر يجتمع من جديد !
مدونه راقيييه كصاحبها شتات فكر
مدونة رائعة زاخرة بكل معاني الإبداع شكرا لكم مضاوي دهام القويضي
- الكريمة ؛ مزعلة النساء ...
نصيحة جديرة بالتأمل ؛ نعم من يدري ربما اجتمعت الأفكار ؛ وتحررت من ألمي ! وربما كان دوائي في أن أبتعد ...
مزعلة النساء ؛ شكراً وحياكم الله وبياكم.
الأخت ؛ مضاوي ...
شكراً يا كريمة على تلطفكم بالمرور ؛ والمدونة سعيدة بجميل توقيعكم ...
أتمنى لكم وقتاً ممتعاً ... ومرحباً بكم دوماً ....
حبيب قلبي مبدع لن أقول بأن لكلماتك وقع خاص بداخلي لأنه كذلك وبقراءتي لابتعد صرت اميل لترقب ما به علينا ستجود باحساسك المرهف وعقلك المبدع وانا فعلا الاسعد
الكريم ؛ philippoussis / مرحباً مليون وأهلاً وسهلاً
أخجلتم تواضعنا يا رجل ؛ وبمروركم نشرف ؛ وسعيد
جداً بحضورك ... حياكم الله.
أخوي سعود..
أنت تتوغل في الخيال :)
وتمتلك أداة النسج ماشاء الله...
الله لايكتبها عليك حقيقة..وتسمع كلمة : ابتعد
مدخل :
ابتعد = للقرب
ابتعد = للحرص
ابتعد = للخوف عليك
ابتعد = للحب
ابتعد = ليست للقساوة فقط
فإبتعد = عندما تكون من الأم لطفلها تمثل قمة الحب والخوف والحرص..!!
أيها الغالي:
خاطرة متميزة
ابداع
سلاسه
إبهار
جذب للمشاعر
وحبس للإنفاس من البداية وحتى اسدال الستار.
كلماتي ليست فلسفة....ولست أنا من يجيد صياغة الحروف _ كما أنت_...فهي دائما تعاندني... بعكسك أنت _أيها المبدع _
فهي تنساق راضية بعد ان روضتها ....وسقيتها من سلسبيل نبعك الصافي....
ولكن مقالة هذه .... أحدثت هزااااااااااااااات
عنيفة في نفسي كدت أن أترنح لقوتها وأتشقق لقسااااااااااااوتها
والحمد لله لم يكون بحوزتي مقياس (رختر)
وإلا لعتذر عن قراءة هذه الهزات لتجاوزها مؤشر القراءة لديه...
همسة :
من يعرف قلبك بقلبه ....لن يبتعد
ومن يعرفك بعقله .... لن يبتعد
ومن يعرفك بقلبه وعقله ....سيقترب ولو بعُدت بينكما المسافة
ومضــة :
إبتعد = أ ح ب ك
ابتعد لأني أحبك
ابتعد لأني لا اريدك أن تحزن أو تتالم
ابتعد حتى لاأجرحك ....فأدمي قلبي مرتين..!!؟
ابتعد حتى لايندمج لونك المشرق بين الوان سمائي الكئيبة...
ابتعد فأنت أول ( ح ب )وأول نبض( خ ف ق )له قلبي ....وقد يستحيل أن يخفق بعدك...لأنه وبكل سهولة
أتاني هواك قبل أن أعرف الهوى**فصادف قلباً خالياً فتمكنا
فقد إجتحت عااااااالمي المكسو بالسواد لتشع بنورك في ارجائه فتشرق اشعة الحب والدفء في بقايا اشلاء كائن حي
وبعد هذا كله:
إبتعد لأنك قلبي
وأعرف أنني ببعدك لن أبتعد ....وببعدي لن تبتعد....
وكيف ذلك وأنت :
خيالك في عيني وذكرك في فمي ** ومثواك في قلبي فأين تغيبُ؟؟
وإذا كانت هذه مكانتك ....فأرجووووووووووك إبتعد !
أرجـــوك أن تــفـهـمـنـي
فـلا أريــد أن اجــرح قـلـبـك
فــأنـت قلبي !
ولا تــظـن أنــي أريــد أن أبـعـدك لأنـي لا أحـبـك ..
لـكــن اريــد أن ابــعدك لأنــك تــعــنــي لــي الـحب
بل ....تعني لي
(أ ن ف اااا س ي)
فأنت تسري في
( ع ر و ق ي)
و الله ما طلعت شمس ولاغربت
إلا و حبك مقرون بأنفاسي
و لا جلست إلى قوم أحدثهم
إلا و أنت حديثي بين جلاسي
و لا ذكرتك محزونا ولا فرحا
إلا و أنت بقلبي بين وسواسي
و لا هممت بشرب الماء من عطش
إلا رأيت خيالا منك في الكاسِ
مخـــرج :
ولقد قسوت عليهم لي يهتدوا
ورحمتهم فخفضت كل جناحي
فإذا قسوت فقد حميت بقسوتي
تلك البراعم من جوى المجتاح
ومن الدواء مرارة لحلاوة
ومن العلاج مباضع الجراح
أخي الحبيب :
هذه حروفي تقف خجلى بجانب حروفك ....وهذه (الخربشة ) .....هي بعد أن هدأت الهزاااات ....
وأُعلن عن زوال الخطر
.... ولم يُعلن عن أثار تلك الهزاااااااااااات أو ضحاياها.....
وما أحسه الأن هو .....أنني وحروفي قد شرفنا بمرورنا على
شاطيء إبدااااااعك.......
دمت بسعادة لمن يحبك.....ولا عزاااااااااء لمن لا يعرفك ....أو يريد بُعدك ...!!!
وأسأل الله أن لا يحرمنا منك في الدنيا على الطاعة وفي الأخرة في الجنة
تقبل مروري
محبك طفل النبع
- الأستاذ " طفل النبع "
... لم تترك لي شيئاً لأقوله ؛ ولا كلاماً أضيفه ؛ قرأت " موضوعك " لا " توقيعك " أعلاه ؛ عدة مرات ؛ بل مرات كثيرة ؛ مدخل ؛ فنداء ؛ همسة ؛ فومضة ؛ مخرج ؛ فخاتمة ... وفي كل مرة أحار في الرد أو الإجابة !
- أيا " طفل النبع " قرأت الخاطرة - كعادتك - كما لم يفعل غيرك ؛ وتركت المجال لخيالك ؛ وأبحرت في ثنايا عقلك ؛ وانغمست في حنايا قلبك ؛ وامتشقت قلمك ! فألبستني - بكرمك - ثوباً أراه مقارنة بجسمي النحيل " فضفاضاً " ؛ ودرجة بالنسبة لحداثة تجربتي عالية ؛ ثم أن قلمك " العجيب " كان سر إبداعك ؛ وسبب تأخري في مجاراة قولك !
- أخي وأستاذي ؛ مهما حاولت فلن أوفيك حقك ؛ ولعلي أن أختم بجملة لا تعبر إلا عن شيء يسير مما أكنه لك ... حين أقول بملء فيي " شكراً وألف شكر ".
أخي شتات فكر
ليس الرجل جبل بطبعه لكن بالامل والحب يبقى جبل
فسبحان من جعل الحب مرض يعشقه القلب وأحيانا يكرهه العقل ، فأسوأ ما يعيشه الانسان أن يخالف القلب العقل في المحبوب فأن أتفقا يكون جبل .
وأن جاءت رصاصه المحب (أبتعد) كان كالطفل تتراجمه الهموم وتتفاذفه الالام
أخوك المرتبك
- الكريمة " مراجل أنثى " :
- حياكم الله يا أخية ؛ شكراً ألف شكر على مديحكم الذي لا استحق نصيفه ؛ وجزيتم خيراً على دعائكم لأخيكم ...
- ومضة : لم حكمتم أن الخاطرة من نسج الخيال :) .
- وحللتم أهلاً في مدونتكم.
- الحبيب " المرتبك " :
- قرأت فلسفتك في الحب أكثر من مرة ؛ وأحسست أنك ممن يطلب من الحب فوق ما يحتمله كأخيك كاتب هذه الأسطر :) ...
- مرحباً بك وسعدت جداً بمرورك الثاني.
إبتعد !
جملة من فعل أمر أصدره / ملاك /
مطلوب أن ينفذه وبكل دقة / بقايا انسان /
فكانت هي القاضي وأنا المدان !
وقد ُحرمت من الرفض أو الاستنكار ؛
حينها طفقت عيناي تدمعان !
اعلم كم هو مؤلم مثل تلك القرارات ليس لهم بل لنا
اتعلم لماذا؟؟؟
لعلنا جعلناهم يملكون تلك القرارات
اتعجب لقولك بكونها ملاك برغم ماسببته من الم لشخصك
لعله القلب هو من تحدث لا العقل في هذه اللحظة
فاسميتها ملاك
اسجل اعجابي بقلم كهذا يعبر بعبارة تجسد الحدث كما لو اننا نراه
عافاك اخي شتات
الأخت " حالمــــــT_Tــــة " :
أختلف معكم فنحن لم نجعلهم يملكون مثل هذه القرارات ؛ بل هم أجبرونا أن نفعل ؛ ولا يغير في ذلك كون " القلب " ساهم في تملكم تلك الميزة ؛ وأظنكم ترون ما أرى حينما عللتم تسميتها بالملاك ؛ بأن القلب هو من فعل ! أرأيت يا قلب كم أنت مجرم ؟
إعجابكم الكريم وصل ؛ وأتطلع لأن أقدم ما يبقي هذه النظرة.
دمتم ودام من تحبون.
قد يكون البعد حل منصف في معضم الوقت
!!
قرأتها مرة اخرى وبدات كالأطفال بعد حروفها ..
جميل ماتكتب صدقاً يلامس الروح
كنت هنا >>>عنفوان انثى
الكريمة " عنفوووان انثى .. "
نعم ؛ في أحايين كثيرة يكون الابتعاد - لا البعد - حصل مرض ومريح للطرفين - وإن لم يظهر بذلك في أوله ؛ خصوصاً عندما تقرر الأنثى ذلك القرار ؛ ليس تحزباً لها ؛ بل رؤية شخصية ترتكز على أن قلبها - في الغالب - هو الأرق ؛ وعطاءها هو الممتد ؛ واتذكر أنني قلت - رغم اعتراض الكثيرين - : " الوفاء أنثى وإن ذكر في اللفظ ؛ لكنه مؤنث في الصفة والواقع "
شكراً لك يا كريمة ...
تحيتي وتقديري.
قال لها أوليس الكرم مذكر؟ فقالت له نعم ولكن الكرامة مؤنث
قال لها ألا يعجبك أن الشِعر مذكر؟ فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر مؤنث
قال لها هل تعلمين أن العلم مذكر؟ فقالت له إنني أعرف أن المعرفة مؤنث
فأخذ نفسا ً عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة مؤنث فقالت له بل هن يقلن أن الكذب مذكر
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة مؤنث فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء مذكر
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة مؤنث فقالت له وأنا أدركت أن القبح مذكر.
.تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند إمساكه بالكأس مما جعلها ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له
قال لها لا بل السعادة مؤنث فقالت له ربما و لكن الحب مذكر.
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية مؤنث فقالت له وأنا أقر بأن الصفح مذكر
قال لها ولكنني علي ثقه بأن الدنيا مؤنث فقالت له وأنا علي يقين بأن القلب مذكر
ولا زال الجدل قائماًطالما السؤال مذكر و الاجابه مؤنث
:):):):):)
كنت هنا (عنفوان انثى )
السلام عليكم " عنفوووان أنثى "
مرحباً بك ؛ وردني تعليقك على البريد ؛ فتعجبت وقلت ما الرابط بينه وبين خاطرة " إبتعد = مت " ؛ ! فلما زرت المدونة وقرأت تعليقي الأخير علمت بحسن ملمحكم وروعة لمحكم ؛ وأتذكر أن إحداهن أرسلت لي موضوعاً مشابه تحط فيه من كل مذكر وتسمو بكل مؤنث فرددت عليها رداً مبرحا :) ولعلي أنشره في " شتات كآفيه " ... فشكرأ لكم ؛ ولن تف.
ودي واحترامي.
تنويه : وقع مني خطأ كتابي في نفس تعليقي السابق أعلاه في الجملة الإعتراضية وصحتها : - حل ّمرض ٍومريح للطرفين - وأجزم بفطنة القاريء الكريم ؛ وحياكم.
إرسال تعليق