" إليك " ... بعد التحية :
وصلت رسالتك ؛ وكانت " واضحة "
كما كانت في كل " مرة "
لكن الجديد هذه ... " المرة "
أنني " فهمتها " ! كما لم أفعل من قبل
وليتني كنت قد " فعلت "
لكنت – على الأقل – " ارتحت " !
قرأت الرسالة – ولم تكن مكتوبة –
قرأتها مرة ومرتين ... بل وثلاث
واستعرضت ما جرى بين كفتي " العقل " والقلب "
فما كان لكفة " الأول " ؛ إلا أن ترجح هذه المرة !
نعم فـَعَلتْ ... بكل عدل وحب وألم !
فرَجَحَتْ ؛ وبـ " جدارة ".
تعود بي الذاكرة ...
لسنوات مضت ؛ بين عصف وقصف
لعقلي وقلبي !
وما زلت أتجرع ...
مواقف انتهت ؛ بخطأ ومخطئ
وكليهما مني !
ولا عجب ... فقد كنت دائماً الملامة !
ولا غرو ... فأنا بالطبع المذنبة !
وربما كان قدري " معك "
أن ُأجرح وأطبب ! ُأطعن فأضمد !
وما عساي أن أفعل وخصمي في كل مرة ..
من كنت أناديه بـ " قلبي " !
كثيراً ما سألت " نفسي "
عن سبب " تعلقي " ؛ رغم ما عانيته " معك "
وما سر " صبري " ؛ على ما قاسيته " منك "!
هل تخيلت نفسي أعظم " وفية " ؟
أم أنني كنت فيما مضى " عاشقة غبية " ؟
أو أن الحب بكل صوره " أعمى وبلية " ؟
إيه ... " أحببتك "
وحُقَ ليَّ أن " أحبك "
فليس من أنثى تقاوم " حبك "
وأنت ( من أنت ) في وصف " حبك "
وهذه الأخيرة كانت – والله – وقود " حبك "
عرفتك ... حين جئت لخطبتي " صغيرة "
رأيت فيك (الفارس المنتظر) من حبيبته" الأسيرة "
وعرفتني ... جميلة ً ؛ رقيقة ؛ ًوديعة ً ؛ " أميرة "
وأنني – كما تقول – من بمملكة قلبه " جديرة "
فلم يطل الأمر عن فترة " قصيرة "
تزوجنا بعدها – ويا لسعد قلبي –
وخلتها تحققت ؛ فرحتي " الكبيرة "
سافرنا ... وأمضينا أياماً وليال ؛ " سعيدة "
لهونا ؛ ضحكنا ؛ وتمتعنا ... بدنيانا الـ " جديدة "
تلتها أسابيع ... في مجملها ؛ هنيئة
وربما – ولست متأكدة – مرت أشهر ؛ دفيئة
لكن ؛ أيام السنة متغيرة ... وليست رتيبة
فبدأت صورتك " تبهت " ؛ ولن أقول صارت ... " كئيبة "
وربما كان السبب ؛ أنني قد خلعت نظارة الحبيبة
فلم أعد أراك ... كما قد كنت !
" وسيم " أنت ؛ و" كريم " أنت
" مبهر " أنت ؛ و" مثير " – أيضاً – أنت
" عجيب " أنت ؛ و" أديب " أنت
تأسرني كلماتك ... وتسحرني أشعارك
يذيبني غزلك ... وأدمنت أدبك
حتى أكون وقتها - بين يديك – طوع أمرك كـ " لعبتك "
ولا أملك سوى إنفاذ " قولك "
لكن ؛ ما الفائدة ... وقد ُمت ؟
أذكر قديماً قرأت – ولست أدري أين ومتى فعلت - :
أن الأنثى - كل أنثى –
لا ترتوي من الغزل ؛ وتجوع على الدوام للحب !
لكنني – أقولها معترفة – ارتويت وشبعت
بل تجاوزت ذلك ؛ حتى مللت !
وما فائدة حب يخالطه ألم ؟
ولا مرحباً بغزل يعقبه ظلم !
هو ذاك ... حب مؤلم ؛ وغزل مبكٍ
وكل ما تعلمه " عني " لم يشفع " لي " لترفق " بي " !
تناسيت " تضحياتي " ؛ ولا أخال مثلها إلا " يذكر فيشكر " !
وضخمت " عثراتي " ؛ وأي منا لا " يعثر في مشيته أحياناً " !
" تغضب لأتفه سبب " – أقولها خجلة أن أصف أسبابك بذلك !
و" تزيد على جروحك " - وما أكثرها –
بأن " تنكأها " حتى بدون مناسبة !
بأن " تنكأها " حتى بدون مناسبة !
أو أن تأخري { 5 دقائق }
عن موعد وصول رحلتك من أدلتك الـ " مناسبة " ؟
عن موعد وصول رحلتك من أدلتك الـ " مناسبة " ؟
" ويحي " ... كيف سميت ما سبق – وحاله كذا – بأنه " حب وغزل " ؟
ربما " عذري " أنني كنت ولا زلت أظن " الحب أعمى وبلية " !
آخراً ... وليس أخيراً
أرجوك ... لا تغضب !
فكل ما سبق ماض ٍ وانتهى
بحت لك بما في قلبي – وقتذاك - وما احتوى
أما اليوم فجئتك معلنة : كفى !
محبك بنارك قد اكتوى
وليس بعد موت الحبيب من لظى !
فارحل – أيا من كان حبيب قلبي ومن هوى -
وساءل نفسك / من الضحية فينا ... ومن منا جنا ؟
أخيراً ... ولكل بداية نهاية !
لن أغادر ؛ قبل أن أشكرك ؛
على كل شيء " عرفته معك " ؛ و " جربته منك "
على كل شيء " عرفته معك " ؛ و " جربته منك "
" حبك ؛ غزلك ؛ غضبك ؛ قسوتك ؛ شعرك ؛ وأدبك "
ولأنني – أسعى – " ألا أبكي على اللبن المسكوب "
سأجاهد نفسي – ما استطعت – أن أغفل عن حقيقة
أن " خطوبتي ؛ و" بيعي مجوهرات أمي " لأجل هجرتك
علاوة على " تطبيبي أمك " ؛ و" كتابتي " رسالتي هذه " لك "
لم يستغرقن مني سوى :
{ 5 دقائق }.
التوقيع / (( من كنت تسميها حبيبتك ))
* * أأفشي لك سراً ؟ عصبيتك ... نعم ؛ هذه المقيتة ؛ ستقضي على كثير من أحلامك وأمانيك ؛ وقد كنت –شخصياً– أكبرها وأغلاها ؛ كما أخبرتني غير ذات مرة !
تمت بحمد الله.
26 التعليقات:
هذه روعة المبدع عندما ينطق الكلمات منه تُشبع
حالة من احوال الحياة اجد فيها الحياه
اشكرك فعلا وكان ما قيل يعنيني
اتمنى لك التقدم والتالق الدائم
اخوك MAN-4W
اقول ورا ما تطبق هالكلام على نفسك اول احسنلك
قبل توجه الناس
- الفاضل " MAN-4W "
... كان لي الفخر بمرورك على مدونتي الفرحة بك ؛ قبل اكتمال الخاطرة ... وسعدت كثيرا بتعليقك ؛ وأشكرك على ثنائك ؛ ولعلك تشرفني بمرور آخر وقد اكتملت القصة :).
الفاضل " غير معرف "
حياك الله وبياك ؛ وشكرا على نصيحتك التي أعذرك فيها لاستعجالك وعدم فهمك :) ...
وربما أكون قد عرفت هويتك من كلمة كتبتها أحسبها صارت لزمة لك وهي كلمة : " احسنلك " :)
وحي هلا بك.
أنت تحب الخواطر المؤلمة :( !!؟؟؟
أخوي .... رائع ماسطرت
لكنك تكتب خواطر ، من قلمك وليست على لسانك !!؟؟؟
وهذا نوع من الانشراح بالكتابة ، وجميل أن تضع قلمك حيث تجده..
متألق دوما.. وشكرا
الفاضلة " مراجل أنثى "
- حياكم الله وبياكم ؛ وبخصوص جميل تعليقكم ففيه ما أشاطركم به وفيه ما أخالفكم فيه - واسمحوا لي -.
- أما أنني أحب الخواطر المؤلمة فربما أنكم لم تطلعوا إلا على ما غلب عليه ذلك ...
- ولم أفهم من قولكم أنني أكتب بقلمي وليس بلساني إلا محاولة منكم لافتراض أن خواطري من نسج خيالي ! وهو أمر غير دقيق ألبته :)
- هلا تفضلتم بتوضيح معنى الانشراح بالكتابة ؟
- أخيراً ؛ شكراً لكم ألف شكر.
هلا اخوي
أما الألم.. فأنا قرأت أكثر من مقال لكم.. وأحس أن خواطركم كذلك..
ربما أكون مخطئة ..
واستسمحكم..
أما الانشراح بالكتابة :
فكل إنسان يجد قلمه في فن معين.. وجميل ان يتجه لهذا الفن.. فأنتم قلمكم وضعته حيث خُلِق .. ولم تتكلف شيء ليس من طبعك..
وهذا يعجبني
يعني أختك منى .. لو حاولتْ تكتب خاطرة ليست حاصلة لها.. ستكتب خربشات.. غير صالحة للقراءة ...
لذلك لاأكتبها ألبته
واضح!!؟؟؟
الكريمة " مراجل أنثى "
- واضح وبعنف :) إن كان في درجات الوضوح عنف ...
- وأثني وأشكر تفضلكم بالمرور الثاني ؛ وهو شيء يسعدني ويشرفني ...
- وحياكم الله في مدونتكم.
أسعد الله صباحك
مررت بالأمس و مررت اليوم قارئاً و مكرراً للقراءة
حزين هو إفتراق الأحبة
و أسأل الله أن يجمع بيننا و بين من نحب
و بما أنك من محبي الشعر أذكر بيت شعر رسخ في ذاكرتي منسوب لمجنون ليلي:
و قد يمجع الله بين الشتيتين بعدما***يضنان كل الضن أن لا تلاقيا
تقبل مروري
نمر
- أيا مرحباً وأهلاً وألف سهل ٍ بك أيها الـ " نمر "
- أسعد الله مساءك ...
- أيا أخي المبارك ؛ سعدت بمرورك ؛ وسرني جميل توقيعك ؛ حتى أنني كررت قراءته ...
- أعجبني البيت المدرج منك ؛ ولكن من يقنع صاحبتنا به ؟
- وحي هلا بك دوماً وأبداً.
>أخي شتات فكر مني لك تحيه طيبه
لست كعاشقه غبيه
لان الحب يلازمه الاستغباء وليس الغباء
لاننا لن نستطيع ان نحب بدون نظارة الحبيبه
> أخي شتات فكر
أن حب عنتر وعشق قيس وغرام جولييت
قصص خلدهاالتاريخ لقسوة ما خالطها من ألم
كما ان قلمك ستخلده ال (( 5 دقائق ))
أخوك المرتبك
أخي " المرتبك "
- حييت يا فاضل من زائر كريم ؛ وقاريء فطن ؛ وموقع جميل ...
- فعلاً ؛ كما تفضلت ؛ الحب يخالطه الاستغباء ؛ وربما كتب على كل عاشق أن يرتدي " نظارة الحب ".
- شكراً لك ؛ وحياك الله.
(شتات فكر)...
كانت كلمات سلسه وراقيه من الوهله الثانيه للقراءه ..
لكن سرها كان خطير وصريح رغم انه صحيح ..!!
وددت ان اعرف كثراً عن تفاصيل الكلمات .. فقد امتزت بفضول المعرفه الشامله حتى اني لا اضع تعليقا لي الا بعد قرأت الكلمات واخذها من كل الجوانب واعود لقراءه التعليقات لا ارى هل رؤية الناس بنفس منظاري .. اما اني اختلف ..! لا ارضي شي داخلي لا يخصك ولا يخصهم بشي..
5 دقائق ... !! لا اعجب بما قرأت ولا يدهشني انتقائك للكلمات .. فهذا سابقاً لكني مايجعلني اشعر بأنك الكلمات تنبض بالاحساس هذا شيئاً اخر ..
5 دقائق...!! حدث بها اعجب واصعب مواقف لي في 5 دقائق .. حدث مالم يكن متوقع !
لن أتحدث كثيراً ..
أهنئك على قلمك بل ..أهنئ قلمك بك .. كن دوما مبدع ..
كنت هنا >>>(عنفوان انثى )
" عنفوووان أنثى " :
حار القلم ما يكتب ؛ ولست أدري ما أقول
أكرمتم أخاكم لا بالقراءة فقط بل تعمقتم في ثنايا النص ؛ ولذا جاء توقيعكم ثرياً بالنسبة لكم - على الأقل - وإن حمل معه - لي - عدة استفهامات ...
والحمد لله في نهاية الأمر ؛ أنني استطعت أن أكتب على لسان الأنثى - وقد كانت تحدياً كبيراً - ؛ ما أطمح لأن أكون قد أحسنت الإفصاح به والتعبير عنه ...
أشكر لك يا كريمة ما تجملتم به ؛ ولن يف.
ودي وتقديري.
- آن لي الصمت مرة أخرى بعد أن عشت جوّا رجع بي إلى الوراء وابتسمت وقلت في نفسي حقّ لي أن أحبه
- نعم أحبه
- وأحب طبعه
- وأحب دفأه وعشقه
- وحنانه ومبسمه
- نعم أحبك
- وإن كان حبي لك جنون فليسطّر حبري هذا الجنون
- مجنووووووووووووووووووووووونة بحبك يامن أحببتك.
- رااااااااااااااائعة ياأخ سعود
أختك :: أسيرة الصمت ::
المبدعة " أسيرة الصمت " :
حياك الله مرة أخرى ؛ وجميل جداً ما كتبت في بعلك ؛ وصدقيني مجنون من يسمي هذا الحب بـ " الجنون " بل هو أزكى وأسمى وأجمل الحب ؛ فأدام الله حبك ؛ وأبقى لك محبك ... وشكراً ألف شكر لثناءك.
اعتزازي وتقديري.
استاذ شتات كتابتك بقلم الانثى انتصار وخاصتاً بانصافك لها .. وقد يستحظرك بعض الاستفهامات حولي لكني صدقاً لا اتعمد
ذالك وكل ما احببته غموض الكلمات ووضوح الرؤيه من اقرب زواياها ...
كنت هنا >>>عنفوان انثى
الأستاذة " عنفوووان انثى .. " :
حياك الله ؛ وشكراً لعاطر كلماتك ؛ وما دمت قد كتبت بقلم الأنثى - كما وصفت - فمن المفترض أن أنصفها ؛ وإلا لكنت كمن يجلد الذات ؛ أو ينظر من برج ٍ عاجي ٍ ...
وكل استفهاماتكم مرحب بها ؛ بل وأتشرف - والله - بها ؛ لأنها كدلالات تنير لي الطريق ؛ وكفنارات ترشدني للساحل ...
واسمح لي - كرماً لا أمراً - أن اسألك أنا :) :
عن قولك : " وكل ما احببته غموض الكلمات ووضوح الرؤية من أقرب زواياها " ... فهلا شرحت لي المراد ؟
ودي وتقديري وترحيبي.
اسأل الله لك شرف على الارض وتحت الارض
سأكرمك بصفاء .. قولي ان الكلمات تحمل شيء من الغموض ولكن معناها وماتحمله واضح من اقرب تحليل لها او تفصيل لها ...
اتمنى اجابتي تكون وافيه :)
كنت هنا >>عنفوان انثى
أيا " عنفوووان انثى .. "
لك أزكى الود ؛ وأطيب الورد ؛ على مرورك ودعاءك
- الذي أرعبني في أول قراءته :) حتى كررت القراءة لأستوعبه وافترضت أن أسال المراد بها الإطالة والنفاذ -
وبخصوص الشرح فأكد لي أنني كنت مصيباً في ظني ؛ وليس كل الظن إثم ؛ لكني أحببت التأكد من فهمي ؛ وقد حصل ...
اعتزازي واحترامي.
//روائع فكر// ;)
سلمت يداك
وحفظك الباري وجعلك مشعلا في طريق الاجيال القادمة
استمر ولا يوقفك جهل قارئ او حسد جاهل
سر ولا تلتفت لاعداء النجاح فلا تُرمى غير الشجرة المثمرة ...
البهي " غير معرف " :
بورك بك على دعوات مخلصة وثناء سخي وتشجيع كريم
وأشكرك جزيل الشكر ؛ وحييت دوماً.
ودي ومحبتي.
كأعادتك ملحق بالسماء وليس لك منافس <<حقوق
الجملة محفوظه لدي هع
كلمات بالصميم ..أحسست انني م كتبها لقرب وصفها
عن حالي ..
* أأفشي لك سراً ؟ عصبيتك ... نعم ؛ هذه المقيتة ؛ ستقضي على كثير من أحلامك وأمانيك ؛ وقد كنت –شخصياً– أكبرها وأغلاها ؛ كما أخبرتني غير ذات مرة !
وهي فعلا قضت على كل أحلامنآآآآآ
تقبل مروري
~~ملهمتك
أخيتي " ملهمتك " :
لنحمد الله على قضائه ؛ فلا راد له ؛ والمؤمن منا كل أمره خير ؛ وهذه الخاطرة كتبتها وحياً من إحدى الأخوات التي كتبت لي تسألني الرأي عن عصبية زوجها - ولم تجد سواي لتفعل !! - فتصورت الموقف وحضرت الفكرة وقرب القلم وحلق الخيال ؛ فكتبت ما كتبت ؛ وأحمد الله أن لامس إحساس جميع من مر هنا ؛ فهو يعني أنني قد وصلت أو في طريقي لأفعل ...
" ملهمتك " مروركم وتعليقكم يخجلني ؛ وأتمنى أن أقدم دوماً ما يليق بذائقتكم ؛ وأهلاً ومرحباً بكم على الدوام.
شكري وامتناني وعرفاني.
مساء العطر أستاذ سعود
:)
ألم أقل لك أجزم على روائعك قبل قرائتها أرأيت جمال ماكتبت "
أتعلم أين هو الجمال أنا بطبعي لا أهتم كثيراً عند قراءة تدوينات الاخوة والاخوات في بلوقر بـ النص الملون والمنمق والحروف العريضة او النحيفة بقدر ماأركز على الإحساس الذي يتركه النص على روح ريماس حينها فقط لو قال الجميع نص عادي سأقول انا نص رائع يهمني أن يلامس الحرف روحي "
هنا كنت رائعاً مختلفاً مميزاً عندما تملك الكتابة بروح أنثى وتستشعر ماكانت تود التعبير عنه فهنا أنت من أعتلى سلم الإبداع "
أيكفيك أن قلت سـ أعاود قرائتها
أضن أنني سأعيد قراءة كثير مما فاتني هنا
أتمنى الا يزعجك ذلك
لروحك عطر الغاردينيا
reemaas
الزاهية " ريما س " :
سعادة لا توصف وحرفكم يلامس بسيط ما أدونه ؛ ويحوفه بكلمات الثناء ويكرمه بجزيل المديح ؛ وإن كان يثقل الحمل ويصعب المهمة ؛ بأن أظل كما رأيتموني وبحول الله لن ينكسر قلمي وأنتم من حولي ...
ما يخص سياستكم في التعاطي مع الحرف ؛ فنفس الأمر ينسحب على أخيكم ؛ فلست أهتم في قراءتي الأولى - وأغلب النصوص الجميلة اقرأها مرتين وثلاث - سوى لروح النص وخياله وكنوزه بل وحواياه ورموزه ؛ وربما تنبهت فيما بعد لزخرفة الحرف وتلوين النص وتنسيق الخط ...
ولم أجد سبيلاً لشكركم على ما جدتم به على بسيط ما يسطره أخوكم ؛ وقد تملكني الخجل وأسرني التواضع فلم أستطع عليهما صبراً سوى أن ألتزم الصمت ؛ مع دعاء وافر لكم بكل خير ؛ وامتنان أحمله لشخصكم سيطوقني ما حييت ...
همسة : " ألم أقل لك أجزم على روائعك قبل قرائتها أرأيت جمال ماكتبت "
حسبك يا أخية ؛ فما عدت أدري ما أقول !
" ريما س " ... أشكركم وممتن.
دعائي وأمنياتي لكم بكل خير.
إرسال تعليق