كحال أي جريح ...
يؤلمه جرحه ويؤرقه نزفه ...
ما زلت أبحث عن ما يداويه ...
فما عاد في الصبر مزيد ...
ولم يعد للتحمل مكان ...
وقد بلغت الروح الحلقوم أو كادت.
يؤلمه جرحه ويؤرقه نزفه ...
ما زلت أبحث عن ما يداويه ...
فما عاد في الصبر مزيد ...
ولم يعد للتحمل مكان ...
وقد بلغت الروح الحلقوم أو كادت.
وفي يوم عجيب ... إلتقيتها ...
نعم ... تلك البلسم ...
كانت في موعد ... معي أو مع القدر ... لا فرق
ولأول برهة أحسست بالدم النازف قد جف ...
وبالألم القديم وقد خف ... وبالأنس يزورني وفي قلبي حف ...
يا الله ...
أما زال لتلك الكائنات وجود !
وقد خلتها – وربي - قد انقرضت ..
أما زال في دنيا الهم من : يشعر بالغير ؟
ويتحسس ألمه ! بل يبكي لبكاه !
يا الله ...
أمعقول أن تلك الملاك / بشر / مثلنا ؟
ونزلت للدنيا من رحمة ربنا بنا !
أما وقد قرأتم ما سبق ...
فإخالكم قد عذرتموني ... بجنوني بها ...
أعاد للعقل مكان ...
وقد وجدت دنيتي المفقودة ...
وراحتي المنشودة ...
وفرحي التليد ...
وقلبي الوليد ...
نعم أحببتها ... وإني لفرح جذل ...
وكنت في حضرتها أعيش في عالم فردوسي ... أشبه بالحلم ...
وقد اصطبغ كل شيء باللون الوردي الجميل ...
وأصبح الجرحى - وما أكثرهم - كصغار ينظرون لمعلمتهم نظرة الحب والحنان ...
وكمراهقين يتذوقون السعادة فقط في الجلوس مع الحبيب ولو بالاستماع له وتنفيذ ... ما يريد.
يا الله ...
في حضرتها تنتهي الدقائق بل الساعات / كلمح البصر / ولا تثريب عليها في ذلك ...
فحتى الدقائق تتسابق للقرب منها والجلوس إليها ...
فكيف بي وقلبي الضعيف ...وقد وجدنا ما ظنناه في يوم ما ضرب من المستحيل !
... وفي وسط تلك الخيالات الرائعة ...
والأحلام الوردية ... انبعثت ضحكة سخرية ...
بصوت أرعبني وأفزع قلبي ...
وإذ به صوت /العقل / ولسان /الفكر / ... يقول من بين ضحكاته :
" يا لرقتك وعذوبتك ... أوقعت في العشق ؟ ويا لطيشك وتهورك ... أأسرت من القلب ؟
هي بلسم ...
فقدرها أن تعالجك ...
ووظيفتها أن تضمد جراحك ...
ثم تقوم عنك لتفعل ذلك - أي ما جعلته رسالتها في الحياة وهدفها الأسمى -
فإخالكم قد عذرتموني ... بجنوني بها ...
أعاد للعقل مكان ...
وقد وجدت دنيتي المفقودة ...
وراحتي المنشودة ...
وفرحي التليد ...
وقلبي الوليد ...
نعم أحببتها ... وإني لفرح جذل ...
وكنت في حضرتها أعيش في عالم فردوسي ... أشبه بالحلم ...
وقد اصطبغ كل شيء باللون الوردي الجميل ...
وأصبح الجرحى - وما أكثرهم - كصغار ينظرون لمعلمتهم نظرة الحب والحنان ...
وكمراهقين يتذوقون السعادة فقط في الجلوس مع الحبيب ولو بالاستماع له وتنفيذ ... ما يريد.
يا الله ...
في حضرتها تنتهي الدقائق بل الساعات / كلمح البصر / ولا تثريب عليها في ذلك ...
فحتى الدقائق تتسابق للقرب منها والجلوس إليها ...
فكيف بي وقلبي الضعيف ...وقد وجدنا ما ظنناه في يوم ما ضرب من المستحيل !
... وفي وسط تلك الخيالات الرائعة ...
والأحلام الوردية ... انبعثت ضحكة سخرية ...
بصوت أرعبني وأفزع قلبي ...
وإذ به صوت /العقل / ولسان /الفكر / ... يقول من بين ضحكاته :
" يا لرقتك وعذوبتك ... أوقعت في العشق ؟ ويا لطيشك وتهورك ... أأسرت من القلب ؟
هي بلسم ...
فقدرها أن تعالجك ...
ووظيفتها أن تضمد جراحك ...
ثم تقوم عنك لتفعل ذلك - أي ما جعلته رسالتها في الحياة وهدفها الأسمى -
مع من يليك من الجرحى والمصابين وما أكثرهم ! ".
وصمت العقل ...
وتسلل صوت القلب ... ضعيفاً خفيضاً ... يبكي من بين حروفه ...
" لا لا تقل ذلك ...
فما جربتَ الحب ولوعاته ...
وما عرفتَ العشق وصبواته ...
والأرواح جنودة مجندة ...
ثم ...
أحرام علي أن أحبَ وًأحب ... ؟
أصارت الدنيا حياة روتين ... ومدار واجب ... ؟
أقتلت المشاعر والأحاسيس ... وأغتيلت الأحلام والهواجيس ؟
أم تريد أن نقوم بدورك ونفعل فعلك ؛
فنفسر الأفعال بالماديات ... ونكيف اللمسات بالواجبات ؟ و ... ".
... ما بال صوتك قد ضعف ؟
أما زلت في نومك وغفلتك ... ألم يخلق لك عقل ؟
ثم أتزعم أن ما صففته في الأعلى يرنو لدرجة الدليل ؟
أو يصل - حتى - لمرتبة القرينة ؟
يا سيد / قلب / لا تخلط بين الواجب الإنساني والفعل الروحاني وبين التضحية الغرامية والحب الوجداني ...
أم تراك أعتدت على الجرح ... وتريد أن تجرح نفسك وتزهق روحك ؟
ومن بين خلاف قلبي وعقلي ...
تسللت دمعتي ...
معلنة :
حيرتي ...
وانطوائي ... على نفسي
- بلا عقل ولا قلبِ - حتى يتضح أمري.
وصمت العقل ...
وتسلل صوت القلب ... ضعيفاً خفيضاً ... يبكي من بين حروفه ...
" لا لا تقل ذلك ...
فما جربتَ الحب ولوعاته ...
وما عرفتَ العشق وصبواته ...
والأرواح جنودة مجندة ...
ثم ...
أحرام علي أن أحبَ وًأحب ... ؟
أصارت الدنيا حياة روتين ... ومدار واجب ... ؟
أقتلت المشاعر والأحاسيس ... وأغتيلت الأحلام والهواجيس ؟
أم تريد أن نقوم بدورك ونفعل فعلك ؛
فنفسر الأفعال بالماديات ... ونكيف اللمسات بالواجبات ؟ و ... ".
... ما بال صوتك قد ضعف ؟
أما زلت في نومك وغفلتك ... ألم يخلق لك عقل ؟
ثم أتزعم أن ما صففته في الأعلى يرنو لدرجة الدليل ؟
أو يصل - حتى - لمرتبة القرينة ؟
يا سيد / قلب / لا تخلط بين الواجب الإنساني والفعل الروحاني وبين التضحية الغرامية والحب الوجداني ...
أم تراك أعتدت على الجرح ... وتريد أن تجرح نفسك وتزهق روحك ؟
ومن بين خلاف قلبي وعقلي ...
تسللت دمعتي ...
معلنة :
حيرتي ...
وانطوائي ... على نفسي
- بلا عقل ولا قلبِ - حتى يتضح أمري.
// شتات فكر //
تمت بحمد الله.
6 التعليقات:
<<< انت كهذا
تتدفق عذوبه
حتى سحرت عشاق الينابيع
- نبع جفف لساني ...
- فلم أقدر على قول شيئ ...
- وعجبت له من نبع تسبب في نقيض صفته !
- وأطمح لأن أكون عند مستوى الثقة ...
- وشرف اللقب.
- // شتات فكر //.
بصراحه
ماادري ليش وانا اقرأ لك
احس كاني اقراء لمطوع !!
ولو ان التدوينه عن المشاعر المتضاربه مع العقل
وفيها شوي كلام حب^^
بس ماادري
ذكرتني بهلوسات بعض المطاوعه اللي تصير عندهم حرب ضروس داخلهم وقت يحسون بالحب!
الأخت : "crazy in freedom"
- طبعاً علمت أنك أنثى بزيارة ملفك التعريفي -
شكراً لزيارتك ؛ أما بخصوص تعليقك ؛ فهل احساسك ُبني على قراءة تدوينة واحدة ! أليس في ذلك غرابة ؟
ثم - وهذا الأهم - وما يغير في قيمة الخاطرة كونها لمن أسميتها بالمطوع ؟ أمامك خاطرة فغبري عن رأيك فيها دونما شخصنة ...
وقولك أنها ذكرتك بهلوسات مطاوعة ؛ وحرب ضروس في دواخلهم ؛ أضحكني بشدة ؛ فما دامت داخلية فكيف اطلعت عليها ؟ وحتى لو كانت خارجية كيف لك أن تصفيها وأنت لم تجربيها ؟ أم أن الحكم نتاج تجربة ماضية أليمة ؟
أخيراً ؛ لست أنوي الدخول في نقاش عقيم ؛ وأنت بزيارتك لمدونتي أسعدتيني فلا أريد سوى شكرك ؛ وإلا لعلقت وتندرت حتى على " برجك الثوري ".
وحياكم الله.
اصبحنا واصبح الملك لله.
يالله صباح خير
............
وإلا لعلقت وتندرت حتى على " برجك الثوري ".
بغض النظر عن باقي كلامك كله
هذي الجمله شدت انتباهي
معليش يعني بس على ايش تبي تتندر؟؟؟
على برج الثور!
يعني وش اللي مو عاجبك بالظبط ؟
اسمه "ثور"
(على فكره ترا مش انا اللي مسميته)
والا على اني انا برجي "الثور"؟
(على فكره ثانيه : ترا مش انا اللي اخترته)
والا تلمح الى ان "عقلي مش ولا بد" اصدق خرابيط الابراج!!
على فكره ثالثه: ويكون بمعلومك انا ماأؤمن بالابراج ولا اصدق توقعاتهم
واقرأها من باب الترفيه والدعابه والضحك
وليس اكثر !
اوووكي؟
وضحت الافكار
والا اعيد الشرح مستر سعود؟
ايه صح نسيت
قبل لااطلع
وقولك أنها ذكرتك بهلوسات مطاوعة ؛ وحرب ضروس في دواخلهم ؛ أضحكني بشدة ؛
اهم شي انها اضحكتك بشده
والاهم "بشده" هذي^^
ماادري ايش اللي يضحك بشده^^
ممكن يدفع للأبتسام ممكن يدفع للضحك
لكن "بشده" شوي مبالغ بردات فعلك
الظاهر من تأثيرات اجواء العيد!
فما دامت داخلية فكيف اطلعت عليها ؟ وحتى لو كانت خارجية كيف لك أن تصفيها وأنت لم تجربيها ؟ أم أن الحكم نتاج تجربة ماضية أليمة ؟
من الاخير طبعا الحكم الاكيد يأتي بعد التجربه
بالنسبه للصراعات الداخليه انا عندي الكثير الكثير منها
ولو انها ليست من نفس فصيلة "صراعات المطاوعه" ^^
لكني أخبر ألم الصراع الداخلي والحروب الداخليه واعرف جيدا آلامها
وخصوصا عندما تكون بين القلب والعقل
اما عن قولك انها داخليه كيف عرفت انا بها!!!!
(صراع العقل والقلب)
الظاهر انك نسيت عنوان تدوينتك هذي!!!
ياسيد سعود كل إناء بما فيه ينضح
نحن نقراء للاخرين فنعرف التافهين من كلامهم
والعاشقين من خواطرهم
الفلاسفه من منطقهم
وايضا الفارغين من فراغ كتاباتهم
عندي فلسفه ذاتيه تقول
:
ماتكتبه هو انت
"انت فقط تلفظ ذاتك بين اسطرك"
وهذا الكلام يكون صحيح اذا كانت خاطرتك صحيحه وحقيقيه
اما اذا كانت من نسج الخيال
فهذا مجال اخر وفيه كلام اخر
عن أذنك الحين بروح أفطر
مع السلامه
الأخت : " crazy in freedom "
حياكم الله مرة أخرى ؛ كنت واثقاً من عودتك لعلمي بفضول الأنثى ؛ وسأرد على كلامك فقرة فقرة ...
قلت : " بغض النظر عن باقي كلامك كله هذي الجمله شدت انتباهي معليش يعني بس على ايش تبي تتندر؟؟؟
على برج الثور! يعني وش اللي مو عاجبك بالظبط ؟
اسمه "ثور"
(على فكره ترا مش انا اللي مسميته) والا على اني انا برجي "الثور"؟
(على فكره ثانيه : ترا مش انا اللي اخترته)
والا تلمح الى ان "عقلي مش ولا بد" اصدق خرابيط الابراج!!
على فكره ثالثه: ويكون بمعلومك انا ماأؤمن بالابراج ولا اصدق توقعاتهم واقرأها من باب الترفيه والدعابه والضحك
وليس اكثر !
اوووكي؟ "
وأقول : مالك غضبت ؟ هل استفزك كلامي ؟ ثم لماذا تبترين الكلام ؛ عودي من فضلك للمقطع الأخير من تعليقي لتفهم مقصدي.
أمر آخر ؛ هل تصفين ما سبق بالأفكار ؛ أم بالمعتقدات ؟ أنك يا أختنا ما زلت تكررين فعلك باجتزاز الكلام والبحث عن مكمن ضعف - بفهمك - يمكن التعليق عليه ؛ وكاني بك ناقمة على من حولك ؛ وللمرة الثانية تتركين التعليق على المضمون لتبحثي وعدسة المكبر معك عما يمكنه أن يكون محوراً لتعليق جانبي ؛ وكونك لا تؤمن بالأبراج شيء حسن ؛ لكن لو قيل بأن صاحب البرج الفلاني ينتظره خبر مفرح ؛ وانبطق ذلك في حقك ؛ هل ستظل فكرتك واعتقادك كما هما أم سيهتزا ويضطربا ؟
قلت : " وضحت الافكار
والا اعيد الشرح مستر سعود؟ "
وأقول : بل اتضح لي الكثير جداً فشكراً لك.
قلت : " ايه صح نسيت قبل لااطلع وقولك أنها ذكرتك بهلوسات مطاوعة ؛ وحرب ضروس في دواخلهم ؛ أضحكني بشدة
اهم شي انها اضحكتك بشده
والاهم "بشده" هذي^^
ماادري ايش اللي يضحك بشده^^
ممكن يدفع للأبتسام ممكن يدفع للضحك
لكن "بشده" شوي مبالغ بردات فعلك الظاهر من تأثيرات اجواء العيد! "
وأقول : أحسنت أحسنت ثم أحسنت ؛ فقد اخطأت الوصف خصوصاً وأنني هذه الأيام متعكر المزاج
لكن كل ذلك لا ينفي ضحكي وقتها على وصمك للخاطرة بأنها هلوسات مطاوعة ؛ فشكراً مرة ثالثة للتنبيه.
قلت : " فما دامت داخلية فكيف اطلعت عليها ؟ وحتى لو كانت خارجية كيف لك أن تصفيها وأنت لم تجربيها ؟ أم أن الحكم نتاج تجربة ماضية أليمة ؟
من الاخير طبعا الحكم الاكيد يأتي بعد التجربه
بالنسبه للصراعات الداخليه انا عندي الكثير الكثير منها
ولو انها ليست من نفس فصيلة "صراعات المطاوعه" ^^ "
وأقول : آها إذن الأمر نتاج تجربة ماضية ؛ وإن اختلف مصدرها لكنه لا ينفي عنها الصفة ؛ أممم إذن أهل مكة أدرى بشعابها ؛ ونحن بحاجة للإثراء من معين تجربتك.
قلت : " لكني أخبر ألم الصراع الداخلي والحروب الداخليه واعرف جيدا آلامها وخصوصا عندما تكون بين القلب والعقل
اما عن قولك انها داخليه كيف عرفت انا بها!!!!
(صراع العقل والقلب)
الظاهر انك نسيت عنوان تدوينتك هذي!!! "
وأقول : لم تفهم مقصدي مرة أظنها رابعة ؛ أنا قصدت تعليقك الأول بأن الخاطرة تذكرك بهلوسات داخلية للمطاوعة عندما يحسون بالحب ؛ فقلت أنا بكل صدق : كيف علمت بها ما دامت داخلية ؟ وليس الموضوع مرتبط بعنوان الخاطرة بل متعلق بتعليقك الأول.
قلت " ياسيد سعود كل إناء بما فيه ينضح
نحن نقراء للاخرين فنعرف التافهين من كلامهم
والعاشقين من خواطرهم
الفلاسفه من منطقهم
وايضا الفارغين من فراغ كتاباتهم
عندي فلسفه ذاتيه تقول
:
ماتكتبه هو انت
"انت فقط تلفظ ذاتك بين اسطرك"
وهذا الكلام يكون صحيح اذا كانت خاطرتك صحيحه وحقيقيه
اما اذا كانت من نسج الخيال
فهذا مجال اخر وفيه كلام اخر "
واٌقول : صدقت والله ؛ وكلام رائع ومفيد ووجهة نظر محترمة ؛ وربط جيد للمقولة الشهيرة " كل إناء بما فيه ينضح "
قلت : " عن أذنك الحين بروح أفطر "
وأقول : بحفظ الله ورعايته ؛ وإفطاراً شهياً بإذن الله.
وفي الختام ؛ أشكر لكم مروركم على مدونتي البسيطة وأدعوكم لقرأة حديث النفس كما أحب أن اسميها ؛ أعني خاطرة " أصفاد للحرية " ؛ ومن بعدها آمل قراءتكم لأولى قصصي وأحدث تدويناتي ؛ قصة : سبعة أيام (ملونة) فأخوكم متفاءل بأنهما سيحوزان على استحسانك.
إرسال تعليق