بأصفادي الثقيلة ... أسير في طريقي الوحيد ... مسير ومخير ...
وقد تقطعت أنفاسي - أو كادت - ...
وعلت زفراتي ... فلم أعد أسمع سواها ...
في طريق طويلٍ مريبٍ بل مخيف ...
تلاطمت فيه خيالاتي ... واختلطت نواياي ...
وتشتت فكري ... وتبعثر ذهني ...
وتشتت فكري ... وتبعثر ذهني ...
وهذه الأصفاد - رفيقتي منذ مولدي -
على الرغم من أنني لا أبصرها ...
إلا أنني - بالطبع - أشعر بها ؛ تكبلني وتعيق من مسيري ...
لكن - والحق يقال - ليس على الدوام ...
أن أفوز بتلك الجميلة ... // حنين //
يا الله ... ما زال طعم لقائها العذب يتسلل لشفتي العطشاوين ...
مهلاً ...
ما دامت المساحة لي ...
والأصفاد بي ...
ما دامت المساحة لي ...
والأصفاد بي ...
فلأحدثكم المزيد عن // حنين // ...
حتى أقارب - على الأقل - من الارتواء فقد طال عطشي ...
ولم يكن يرويه ... سواها !
ولم يكن يرويه ... سواها !
// حنين // يا سادة ... ملاك في صورة إنسان ...
شرحت لي - دون تدخل منها - معنى :
" لكلٍ من اسمه نصيب " ...
" لكلٍ من اسمه نصيب " ...
فكنت أهرع لها ؛ كلما ضقت أو تعبت ... ؛
وأهرب إليها - وما أكثر ما أفعل - ... وقتما اغتممت أو غضبت ...
كنت أراها بلسماً شافياً لكل جرح ؛ وأجدها دواء ناجعاً لأي داء ...
نعم ...
... كذلك كنتُ أنا ؛
وهي كذلك كانتْ ...
... كذلك كنتُ أنا ؛
وهي كذلك كانتْ ...
وقد كان يكفيني منها :
لمسة تزيح همي ...
لمسة تزيح همي ...
وابتسامة تخفف ضيقي ...
فكيف بها تؤنسي وتضاحكني !!!
لك الله يا // حنين // ما أروعك.
... لحظة ؛
لم يخب ظنكم ...
إذ الأصفاد – إياها - لم تـَدَعْنِ ِاهنأ ... بـ " فاتنتي "
ولم ترتح ... حتى فرقتني عن " قلبي "
أي – والله – فعلت ذلك ؛ وعن تعمد وترصد !
يبدو أنني نكأت جرحاً قديماً ...
حتى ليخيل لي أن طيف هذا الحلم قد زال بهذا النكء ...
جرح كنت أظنه قد طوى ... وذكرى باكية لأعين قد نضبت ...
يا إلهي ...
ما أشده من ألم ... وما أقواه من وجع ...
لجرح يعيدني كلما استحضرته لنقطة الصفر ...
وبكاء يوجعني حتى أبدو كما الطفل ...
أرجوكم ... لا تستغربوا !
وقولوا لي – بربكم – ما يعني " الجرح والذكرى "
سوى : استحضار الألم ؛ وما يعقبه من بكاء !
فسبحان من جعل من تلك // الحسناء // :مصدراً لأملي وألمي ...
ومنبعاً لجرحي وبلسمي ...
!!!
لا ... ليس منها وحدها ...
ولا يحق لي أن ألومها : – إذ لم أعتد أن أفعل -
حين تزوجت من رأته فارساً لأحلامها ...
ولم تنتظر أو حتى تعترف ؛ بأني :
أول " عشاقها " ... وأصدق " أحبابها "
فنسيت كل عهد قطعته ...
ونكثت أشرف يمين أقسمت بها ...
أتعلمون يا أحبة :
ما المؤلم حقاً ... ؟
أنه ببساطة – وما أبغضها من بساطة - :
" أن يتضح لكم أن ما حلمتم به بداية ...
و ...
بخطى متعرجة ...
حاولت أن أنسى تلك " الصدمة "
وبذلت جهدي أن ألملم شتات " قلبي "
وأن أدمدم عميق " جرحي "
ولم أملك حينذاك ... سوى أن قررت الرحيل
عن قريتي الجميلة ؛ فكل ما فيها يذكرني بتلك // الحبيبة //
وهنالك - في دار الغربة - صببت كل لومي وجميع سخطي ...
على : تلك الأصفاد الكريهة ...
على :
التي كان لها الدور الكبير ...
وكان فعْـلي هذا - أعني ارتحالي - ؛
خطئي الكبير !
خطئي الكبير !
وألمي المرير !
إذ انفردت تلك " القاسية " بي
حتى وقعت – لفرط غضبي وكثرة بكائي – في خطأ أكبر
فكنتُ كلما زدت في لومها ؛ وأطلت تقريعها ...
خُيل لي أنها تزداد ضحكاَ وسخرية !
فأصبتُ بذلك الشعور المقيت ...
أعني :
أن يسخر خِلـّكْ من ... ُحلـُمِكْ !
ويا لعجائب الأقدار ...
أن يكون خلّ المرء أصفاده !
وحلمه هو في حقيقته ... عذابه ...
ثم يسخر أحدهما من الأخر !
ولكن من منا يملك تغيير قدره ؟
وهنا ... اسمحوا لي ؛ أن أعود للبداية ...
لحظة التقائي – لأول مرة – بتلك الأصفاد ...
حينما كنت في الثالثة من عمري – أو دون ذلك بقليل - !
لما بدأت أعي الكلام وأفهم الملام ...
وأبصرت الأصفاد بشكلها البشع ...
فأصابني رعب شديد ...
لا ...
يحسُن بي أن أكون أدق وصفاً ؛
وأصدق عبارة ؛
فشعوري تجاه تلك الأصفاد ...
كان وما زال شعوراً واحداً متوحداً
يتلخص في " الكره والمقت الشديدين "
ولا تثريب عليَّ !
فأنا في النهاية " طفل "
ولذا فقد كانت ...
تقهرني الأوامر ؛ وتبكيني النواهي ...
وليس لي أي حق في أن أفهم !
أو حتى أن اسأل !
فقط : " أفعل كذا ولا تفعل كذا " ؛ و " قل ذاك ولا تقل ذاك " !
هكذا ... مجرد آلة لتنفيذ ما أؤمر به !
والامتناع عما أنهى عنه !
وجميع من يكبرني له كل الصلاحية في أن يصفدني !
بأصفاده التي معه : " متنوعة " كانت أو " متعددة " ...
بل ربما " متناقضة " أو حتى " متنافرة " !
بل ربما " متناقضة " أو حتى " متنافرة " !
أما أنا فقد كنت مجرد " طفل سجين و ... مصفد "
بلا حول ٍ له ولا قوة !
بلا حول ٍ له ولا قوة !
وكان أكثر ما شد انتباهي ...
أن كل من كانوا حولي ؛ لم يلتفتوا لسني !
ولم يهتموا لبراءتي !
لم يقدروا جهلي !
ولم يعوا ضعفي !
ولم يكن ذلك يهمهم !
فالمهم – بظنهم – أن لا أخرج من سجني ...
وأحّطم أصفادي ...
طلباً لحريتي !
بعد ذلك ؛ راهقت وناهزت الحلم ...
فازدادت مقاومتي لأصفادي ؛
بل لا أبالغ أن قلت أنني رفضت معظمها !
ولم أضعف سوى تجاه أصفاد الدين والفطرة ...
وربما كان إدراكا – مبكراً – مني بأنها كانت ليَّ لا عليَّ ...
أما سواها ... فقد تمردت عليها !
وكنت أنافح بقوة – كما أظنه إذاك – عن فعلي ...
وحجتي واحدة لا تتغير ...
" أن كل صفد منها ؛ قابل لإثبات العكس " !
ولم استمع لنصيحة واعظ ...
أو حتى أهتم لأمر من هو راشد ...
بأن أقرَّ للأصفاد بما أسموه " قدسيتها "
بل – إخالني – صرت أتعمد مخالفتها ...
لأثبت – لنفسي قبل غيري – أنني أصبحت " حراً "
ولكنني ... لم أطق على ذلك صبراً !
وأتحدى – من في مثل سني – أن يفعل !
بأن يسبح – وهو الغر المراهق - بعكس التيار !
وبعد رحلة " حنين " ؛ طويت عدة سنين ...
وحالتي – ويا لشقائي – مع أصفادي ...
ما فتأت تراوح بين " شد " و " جذب " !
وفي خضم تلكم " العواصف " ...
وقد بلغ بي الألم والتعب وربما اليأس كل مبلغ ...
تذكرت : " من كان ذا حيلة فليحتل " !
وعزمت على التنقل والترحال !
وهو ما كان ...
فأحسست في أول الأمر بالحبور ...
لأن الأصفاد – المقيتة – تغيرت وتبدلت !
وأوهمت نفسي ؛ بأن أصفاد هذه البلدة أهون من صاحبتي
لأدرك أن ذلك – كله – كان وهماً ...
وأن الأصفاد ستظل أصفاداً !
ولو تغير كل ما فيها ؛ ما دامت تحمل صفة " القيد "
و" الحبس " ... عن " الحرية ".
مرت الأيام والأيام ... وتلتها السنوات فالسنوات
وما زلت أنا والأصفاد كـ" الصنوان "
ملازمة والتصاقاً ...
وصرت أكثر كره لها ! وقد خلت نفسي سأعتادها !
لكنني – وبكل صدق – فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً ...
وصارت هي أشد قسوة وأكثر عدداً !
وكأني بها تتناسل !
ثم بلغت الأربعين ... فحان موعد الرشد
وطوقني سؤال واحد :
إلى متى ؟
سؤال من كلمتين ؛ يحمل معاني كثيرة ...
بل يلخص حياتي كلها ...
بحلوها ومرها ... – إن كان فيها حلو أصلاً –
إلى متى ... أظل أسيراً للأصفاد ؟
وحتى متى أجمعها في " سلة واحدة " ؟
أيعقل أن تكون " الأوامر والنواهي " بمنزلة " العادات والتقاليد " ؟
أتستوي " الأحلام والأماني " بـ " الشهوات والأهواء " ؟
أمنزلة " نية الخير" بـنقيضها " نية الشر " ؟
لا ... وربي ... لا يستويان ؛
والعبرة بمآلهن وما يحملنه لصاحبهن ...
فلا نساوي من تحمل في جوفها " المن والسلوى "
- وإن كانت تقيد صاحبها وربما تؤلمه -
بمن تطرح صاحبها على وجهه في " النار "
- ولو جاءت في صورة لذة فائقة ومذاق شهي –
وبين هذا وذاك تقف الأصفاد " المشتبهات "
" ومن أتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه "
وبما سبق ؛ أدركت – متأخراً –
أن من الأصفاد ... ما خالفت اسمها ...
تمنعك عما يضرك ؛ وتزهدك بما لا يسرك
طلباً لخالص " حبورك "
تقودك للـ " جنة " ؛ وتبعدك عن " النار "
بحثاً عن صادق " حريتك "
فصارت :
طلباً لخالص " حبورك "
تقودك للـ " جنة " ؛ وتبعدك عن " النار "
بحثاً عن صادق " حريتك "
فصارت :
{ أصفاداً للحرية }.
تمت بحمد الله.
31 التعليقات:
ما زال طعم لقائها يتسلل لشفتي العطشاوين ...
انا من هوا عطشان لباقي الكلمااات
مبدع............ننتظرك
- الغالي / غير معرف / ...
... سعدت جداً بشريف توقيعك ؛ وقد طوقني كريم انتظارك.
... وأتأمل ... أن أحظى بسخي رضاك.
... وبإذن الله سأكمل الأصفاد قريباً ... فكن على قرب.
- نسيت أن أقول :
... تعليقك بدون اسم وعلى هذا الموضوع بالذات
- وهو الوحيد ... الغير مكتمل -
- وتسميتك لي بمبدع ؛ كل ذلك يؤملني :
... بأن تكون صاحبي الذي افتقده - وأيم الله - كثيراً :(
- وأدعو الله أن تكون ويكون في صحة وعافية ورضا وسرور.
- ... وما زال لألم فقدك بقية ...
أخي الحبيب :
تباً لهذه الأصفاد التي ...تقتلع البسمة....وتجري الدمعة ...وبفعلتها تتحشرج في الصدري الحرقة ...
الحبيب سعود:
يااااااااااااه لقد حركت هذه الكلمات في داخلي أمواجا متلاطمة
منها القديم ومنها الجديد....
حقاً ...سحقاً لهذه الأصفاد
فهي تضحك دماً وتبكي ألماً...وتسقي علقماً...
ومع ذلك كله ...لن تعيقني ولن تكتفني ....فمازال الأمل الذي
ينسج خيوطه خلف ستار الألم ....وسينقشع هذا الستار...
فما زال للحلم أمل ....
أنتظر الجزء الأخر....بكل شغف ...فلقد أخذت بتلاليب فكري...
وما زلنا ننتظر
وما أصعب الإنتظار
دمت بسعادة أيها المبدع
- اقتباس " الأستاذ طفل النبع " :
{ حقاً ...سحقاً لهذه الأصفاد فهي تضحك دماً وتبكي ألماً...وتسقي علقماً... ومع ذلك كله ...لن تعيقني ولن تكتفني ....فمازال الأمل الذي ينسج خيوطه خلف ستار الألم ....وسينقشع هذا الستار... فما زال للحلم أمل .... }
يا الله ... ما أروعك يا أستاذ /طفل النبع/ وكأنك قد علمت ما بقي من الأصفاد ؛ إذ أراك قد لخصت جزءمما أجلته ؛ فاستشرفت بذلك مستقبل إنتاجي ...
أما كريم ثناءك فعلي أن أصل لنصيفه أو قريباً من ذلك ... وحياك الله في مدونتك.
ألم.. أن لاتصل إلى مرادك...
ويأخذه غيرك.. وأنت من سقا بذرة الحب فيه
أخوي سعود : هل الكلام رمزي أم على ظاهره !!؟؟
أظن التتمة ستفصح عن أمر ما.. خلف الكيبورد ! :)
أسلوبك رائع ندي
- الكريمة / مراجل أنثى /
... سرني وصول جزء من تأوهاتي لمسامعكم ؛ وحمدت ربي أن راق لكم أسلوبي ؛ وأدهشني اختزالكم العظيم في سؤال لخص كثيراً مما كنت سأشرحه عن الكلام وهل هو رمزي أم على ظاهره :)
ولعلكم تكونون عن قرب ؛ وفي البقية تتمة بإذن الله.
وحياكم الله في مدونتكم.
كلمات جميلة و مؤثره
في إنتظار التكملة يامبدع
أستاذ / نمر /
كن عن قرب ... وأتمى لكم وقتاُ ممتعاُ ...
وحياكم الله.
- واكتملت الأصفاد ؛ وبقي الأهم : تشريفكم :) .
أخي الحبيب سعود
جميل ما سطرته اناملك الطيبة يامُبدع فقد أبدعت وحلقت بنا في سماء عالمك الجميل ..
دمت أخاً حبيباً خلوقاً
حفظكـ الله
أخوكـ الطائر ,,,
- أخي الكريم " الطائر "
- الجميل - والله - حضورك ؛ والابداع كريم مدحك ...
- وأدعوا الله أن أكون عند مستوى الثقة ...
- وحي هلا بك في مدونتك ...
أخي الفاضل : شتات فكر
رائع ماكتبته أناملك أعجز عن التعبير وأنا أقرأ حروف من ذهب تحمل في طيّاتهاالأسلوب الفضّي كم هو جميل تموّج الذهب بالفضة أنت ياعزيزي كالذهب وكتبت بأناملك السحرية العبارات الرائعة كروعتك راقي بفكرك جميل بتعبيرك فماذا أبقيت لي يسعدني العودة مرة أخرى لكتابة تعليقي
أنقطاعي بالزيارة ولكن ليس أنقطاعك عن القلب
- الأخت أوتار :
- الرائع تشريفكم بالحضور ؛ وزادني فرحاً كريم توقيعكم ؛ وفاضل ثنائكم ؛ ولطيف قولكم ...
- وحياكم الله دوماً في مدونتكم.
وتمت !!
والله أنها أصفاد حرية
الله يديم علينا وعليكم محبة هذه الأصفاد
أعجبني التسلسل حسب مراحل العمر
الله يزيدك من فضله
- الفاضلة / مراجل أنثى /
- سررت بمروركم وتلخيصكم لحكاية الأصفاد بأنها أصفاد للحرية لا العكس ...
- وفرحت بجميل دعائكم ؛ ... ولا يسعني سوى أن أقول : {{ اللهم آمين وإياكم }}.
صباح الحريات المصفده اخ سعود
بالله قولكـ هذآ صيغ من عسلٍ .. أم هل صببت على أفوآهنا العسل
ما أجمل خطك ورسمك ومآلآت حرفك ,, صحبتني الإبتسامة حين قرأت خواطرك وأرجوا أن ترافقني الى نهاية هذا اليوم
كانت المشاعر والذكريات تعصفُ بي وأنا أقرأ وكأني في دوامة آلآم الماضي التي ما زالت تدفغنا من خلفنا للوصول الى أعلى مراتب الحاضر والمستقبل
مـه يا صاحبي
فمن الألم ينبع الأمل ومن إبتلالآت الماضي ينبع المستقبل ومن بين أناملكـ تنبع الأصفاد لتكون الحرية المطلقة التي يبحث عنها كثير من الناس فلا يجدها ,, تحية لقلمك السيال ومزيداً من الشهد يا صاحبي :))
ولي عودة أخرى
مررت من هنا 2:4 صباحاً
- أخي وحبيبي / السامر /
- لا تعلم كم سرني كريم مرورك ؛ وجميل توقيعك ؛ ورائع قولك ...
- نعم ؛ فلقد قرأت موجزاً بديعاً عن أصفادي من بين توقيعك الجميل ؛ وكأني أراك وأنت تدون التوقيع ما زلت تعيش الأصفاد بكامل تفاصيلها ؛ بدليل إحساسك بطعم الشهد بداية ؛ مروراً بالألم والتأوه لكل صفد ؛ وانتهاء بحسن النظرة وتمام الحكمة ...
- بكل صدق ؛ انتشيت فرحاً وأن ألتهم توقيعك ...
- فلا تحرمنا ؛ وحياك الله في مدونتك.
كلمات رائعه كروعة كاتبها :-)
- الفاضل / نايف /
- الرائع ًحسنً نظرك وحَسنُ ظنك ...
- ومرحباً بك دوماً ...
ما شاء الله
تبارك الله
سرد رائع و مدلول أجمل ز تسلسل جذاب
و إختيار للإسم أكثر من رائع
(( أصفاد الحرية ))
و أرجوا منك عذراً عن إنقطاني
- الحبيب / نمر /
... حياك الله وبياك ؛ وسرني أن نالت الخاطرة رضاك ...
... وبخصوص الاسم فهو " أصفاد لــلـــحرية " واللام لها سر أجزم بأنه لن يخفاك ...
... ولا تنس أخاك من خالص دعاك <<< صحفت اتساقاً مع السجع :)
كثيرااا ما اتسائل
ولازلت
لماذا تروق لي كلماتك
تجذبني حرووفك
فوجدت.. اني احمل اصفاد كأصفادك
لذا انا اعيش بين حروفك
وانت بإبداعك اجدت الوصف..
ولازلت تعزف على الوتر
اهنئك...واقول لك لاتتوقف. فنحن دائما ننتظر
شتات//
- أخيتي // شتات //
- لن أفيكم حقكم مهما قلت ؛ وكيفما شكرت ...
- أجد الكلمات تعجز أمامكم ؛ والعبارات تتوقف عند مقامكم ...
- كتبت كلاماً ومحوته ؛ وآخر كان مصيره نفسه ؛ وثالث ؛ ورابع ... وحار فكري ما أقول وما أدع !
- " فوجدت.. اني احمل اصفاد كأصفادك "
- نعم ربما هو ذلك ؛ لكن من منا يفهم أصفاده فيصاحبها ويؤاخيها ؛ لتصل به إلى بر الأمان ؟
- ظني - الشخصي ؛ أنكم خير من يفعل.
- // شتات // ؛ شكراً وشكراً ثم شكراً.
المبدع / رأيي فيما قرأت يتمحور في أمرين :
الاول مستحيل ان تكون من نسج خيال هيدي تجربة انسانية حققية اكيد انت عشتها وثانيا لن تتصور ابدا مدى تطابق ما قرات وما اعيش كأنك توجه لي رسالة في اخرها.
التاني انت كتلة من الألم احس بان بداخلك نوع من الشجن او هو الشجن كله.
- أيا يوسف ؛ ما قلته في أولاً ؛ فنعم وصحيح إلى حد ما.
أما " ثانياً " فيسعدني ذلك وأنك أحسست بأن خاطرتي رسالة لك ... فهذا يعني أنني وصلت لقلبك :) وداعبت فكرك .. وأقنعت عقلك ...
الثاني ... أهنأك على قراءتك لأخيك وعن بعد.
اصفاد للحرية...
يالله تكبل كل مافينا حتى تجعلنا عاجزين في معظم اوقاتنا حتى عن ان نخرجها ولو بالدموع
فمتى الحرية؟؟؟
بعيييييدةهي ياترى ام سنلتقي بها ذات يوم!!
وموقف حنين مؤلم جدااااا
ولا استطيع ال ان اقول الله يعوضك بخير منها
والحياة لا تتوقف على هذه بل نكمل المسير وان كان لها في القلب شيء من الالم
وامثالها في الحياة كثير يجرعوننا كاس من الام والجراااح ثم يتركوننا ويمضون ولعلهم في قمة استمتاعهم بجرحنا
هي هكذا الحياة ربما ليس الجميع وربما ليس نفس الالم والجرح
ولكن يبقى هناك الم قابع بين ارواحهم وربما قد يصفدهم
وتبقى عالقة في مخيلتهم
لانهم وضعوالثقة فيمن لا يستحقها
ولا يسعني ان اقول الا ان ياتي يوم للحريـــة...
عافاك اخي ويعجز اللسان عن المدح والثناء في تلخيص مثل هذه الاصفاد في كلمات مؤلمة تحاكي من به شيء مما صفده الزمن
وشاكرة لك دعوتي...
زكية النفس : " حالمــــــT_Tــــة "
حييتم أهلاً ؛ ونزلتم سهلاً ؛ وبالإشارة إلى توقيعكم أعلاه ؛ أجدكم - كما تفعلون كل مرة - تحسنون قراءة حروف أخيكم ؛ والتي جاءت هنا محاولة لتجسيد ألم ورسم وجع ووصف صفد ؛ أزعم أنا كل منا عانى ويعاني منها أو من بعضها بوجهٍ أو وجهٍ آخر ...
ولعله لم يخفاكم ؛ بأن ما دونته أعلاه ؛ تجارب وعبر ؛ ووقائع وتخيلات ؛ لأجل أن أنفس عن روحي المصفدة ... ولهذا فقط ؛ وما وجدته في تدوينتكم الأخيرة تحت عنوان " فضفضة " سعدنا بدعوتكم لقراءة هذه الـ الأصفاد ...
طبتم وطابت لياليكم ...
ودي واحترامي.
رآآآآآآآئعه ياأستاذي
حابه أقولك انو قدرت اتخلص م اصفاادي ولله الحمد
وللابد آن شآآآآآآآء الله
أنتظر جديدك,,,
دمت بود ~~ملهمتك
الفاضلة " ملهتمك " :
ما زال مروركم العطر يخجلني ؛ ولست أعلم كيف أجزي إحسانكم ؛ ولا أعلم كيف السبيل لمواصلة تقديم ما ينال رضاكم ؛ ولا تبخلوا على أخيكم بتوجيهكم وتصويبكم وجميل نقدكم ...
وأدام الله لكم الحرية ؛ فهي لا تقدر بثمن ؛ وحياكم ...
احترامي ودعواتي.
إرسال تعليق