2011/03/25

قلـــب وشـــوك



ومضة  :

لو كان يُهدى للإنسان قيمته ** لكنت أمنحك الدنيا وما فيها
لكن تخيرت الهدية معتقداً ** أن الهدايا على نيات مهديها
-----

بعد التحية القلبية ؛ والسلام الروحي
سأتجاوز الألم ؛ لأهتف  :
غبت عنكم ؛ ولم تغيبوا عني

شعرت - من بعدكم - :
بالوحشة ؛ والجوع ؛ والبرد
وحاصرني :
الشوق ؛ واللهفة ؛ والندم

حتى لم يعد لي من مسل ٍ سوى
" الذكرى "

وقد أدمنتها إذ ...
تذكرت أيامنا الجميلة ؛
وساعاتنا البديعة
بل ولحظاتنا الهانئة

وفي كل مرة ...
تنتهي الذكرى بدمعتي ألم وندم

نعم ... أخطأت
وقد ندمت ؛ لذلك اعتذرت

ولم أجد وسيلة غير أن :
أتذكر وإياك :
حبنا القديم ... وعهدنا المتين ...
عشقنا الحميم ... ووعدنا القويم  ...
بيتنا الجميل ... وولدنا الثمين  ...

فهل يا ترى أحلم ...
بعودة قاربي لشاطئه  !
ورجوع قلبي لجوفي  !
وإياب روحي لجسدها !
فقد طال الألم ؛ وتجدد الندم

وما من حيلة لي ؛
إلا أن : تسألي " قلبي "
الذي أودعته منذ عرفتك
في وسط " قلبك ".
... وأقر به ؛ محبك  //   ...   //

17 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق