ومضة :
لو كان يُهدى للإنسان قيمته ** لكنت أمنحك الدنيا وما فيها
لكن تخيرت الهدية معتقداً ** أن الهدايا على نيات مهديها
-----
بعد التحية القلبية ؛ والسلام الروحي
سأتجاوز الألم ؛ لأهتف :
غبت عنكم ؛ ولم تغيبوا عني
شعرت - من بعدكم - :
بالوحشة ؛ والجوع ؛ والبرد
الشوق ؛ واللهفة ؛ والندم
حتى لم يعد لي من مسل ٍ سوى
" الذكرى "
وقد أدمنتها إذ ...
تذكرت أيامنا الجميلة ؛
وساعاتنا البديعة
بل ولحظاتنا الهانئة
بل ولحظاتنا الهانئة
وفي كل مرة ...
تنتهي الذكرى بدمعتي ألم وندم
نعم ... أخطأت
وقد ندمت ؛ لذلك اعتذرت
نعم ... أخطأت
وقد ندمت ؛ لذلك اعتذرت
ولم أجد وسيلة غير أن :
أتذكر وإياك :
حبنا القديم ... وعهدنا المتين ...
عشقنا الحميم ... ووعدنا القويم ...
بيتنا الجميل ... وولدنا الثمين ...
فهل يا ترى أحلم ...
بعودة قاربي لشاطئه !
ورجوع قلبي لجوفي !
وإياب روحي لجسدها !
فقد طال الألم ؛ وتجدد الندم
وما من حيلة لي ؛
إلا أن : تسألي " قلبي "
الذي أودعته منذ عرفتك
في وسط " قلبك ".
في وسط " قلبك ".
... وأقر به ؛ محبك // ... //
17 التعليقات:
السلام عليكم :
هذه الكليمات كتبتها بناءاً على مهاتفة أحد الأحبة ؛ ممن حدث بينه وبين أهله اختلاف تطور لخلاف ؛ وقد طلب مني بعد أن زودني برؤوس أقلام أن أكتب له رسالة اعتذار وأسف ؛ وأخبرني بأنه سيرفق بها هدية مناسبة ؛ ولست أدري بعد أن شكرني صاحبي ودعى لي هل قدمها وجاءت بأكلها ؟؛ إنما حسبي أنني اجتهدت وهأنذا أنشرها للفائدة والإطلاع وحياكم الله ...
مسائك سعاده شتات فكر..
أشتاقت عيني لنزف قلمك,,وكنت اترقب جديدك دوما..
أعجبني الأعتذار الذي خطه قلمك الراقي..
جميل ان يعترف الأنسان بذنبه وتقصيره,,وسبحان الله بالأعتذار يمحي الطرف الآخر الصوره السيئه التي رسمها,,فهوم بلسم القلوب,,وتعود العلاقه افضل من السابق..
ويدل على سمو النفس والخلق الطيب والشهامه,,واحترام الغير,,..وليس كما يظن البعض بأنه يقلل من الكرامه,,هذا تفكير خاطئ
فكما انك جرحت فعليك ان تداوي..
والاعتذار لايكفي دون الندم..والفعل قبل القول..
تقبل ودي واحترامي,,
المبدعة " قلمي دليلي ":
مساءكم جميل بجمال مروركم ؛ والذي والله أسعدني وشرفني ؛ لسرعته وروعته وكل ما فيه ...
ولست أعلم ما أقول عن اشتياقكم لحرفي البسيط ؛ وربما كان من عجلتي أنني أنشر ما أكتبه على أجزاء ولذلك فخاطرة " قلبي لأبي " اكتمل نشرها منذ أسبوع فقط ! وهذه - أعلاه - أنزلتها - لعل فيها فائدة وسلوى لي ولأحبابي ولعلها تكون في المستوى ...
وصحيح أن الاعتذار جميل ويدل على خلق طيب ؛ ولذلك كان من شيم الكبار ؛ ولست أعلم لم تبادر لذهني بيتين أحبهما كثيراً :
لو كنت تعلم ما أقول عذرتنى ** أو كنت تعلم ماتقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتى فعذلتنى ** وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
فهذا الشاعر يحسن الظن بصاحبه وهو ما نطلبه دوماً ؛ ولم يبقى لنا إلا التغافل ؛ وأن نشتري رضا أحبابنا ما دام الأمر يسع والمحبة قائمة والدنيا لا تستحق الانتصار لذواتنا ...
" قلمي دليلي " بحق ممتن لحضوركم وشاكر لبديع تعليقكم وحياكم الله دوماً وأبداً ...
احترامي وامتناني وتقديري.
كلمآآآت بالصميم استاذ شتات فكر
وتذوب جبال الالم والزعل بصراحه
وصاحبك عرف مين يختااار <<رائي باختصار
تقبل مروري
ملهمتك
المبدعة " ملهمتك " :
سعدت جداً بتواصل هطولكم ؛ وسرني أن نال ما كتبته في بضعة دقائق استحسانكم ؛ وأتمنى أن يكون صاحبي قد أحسن الاختيار ...
ودي وتقديري.
نعم ... أخطأت
وقد ندمت ؛ لذلك اعتذرت
>>>>>لي عوووده قريبا فقط لاعتب على الروح الكاتبه البديعه في هذه الجمله....
كنت هنا >>(عنفوان انثى )
الكريمة " عنفوووان أنثى "
مرحباً بعودتكم وأهلاً وسهلاً ؛ بعد ذلك أهتف : كأني أدركت مغزى تعليقكم ومكمن قولكم ودقيق لحظكم ؛ بان صاحبي - لا أنا - لم يعتذر إلا لأنه ندم ؟
إن كان كذلك ؛ فاسمحوا لي أن أوضح - علاوة على ما ذكرته في أول تعليق أعلاه - بأن صاحبي أخطأ لذلك اعتذر ؛ لا لكونه ندم ؛ لكنه قرر في وسط كلامه أن يؤكد أنه ندم ؛ وربما أن سعود - أنا هذه المرة - علم بأن صاحبه أخذته العزة بالإثم فأراد ترقيق العبارة والاعتراف بالذنب والخطأ من دون أن يشعر صاحبه ...
" عنفوووان أنثى " : سعدت جداً بمروركم ؛ وأتمنى إتحافي بما رأيتم عند عودتكم ؛ وحي هلا بكم.
شكري ومودتي.
أستاذنا وكاتبنا : شتات فكر والله إن الذكريات الحلوة تتمنى أن تعود وتردّد حينها الله يازين الليالي كل مانرجع ورا شان الزمن ياهل ترى وإلا ياعالم وش جرى وإن كانت الذكريات مؤلمة تتمنى لو إن اليوم لم يأتي ولكن العبد المبتلى في هذه الدنيا عليه الصبر وهاأنا أقرأ عبارات استرجعت بي إلى الوراء ورسمت بها أفكارا تمنيت أن تكون كما هي الذكريات الجميلة لكن دوام الحال من المحال أسأل الله أن يدوم عليك ياكاتبنا القدير الصحة والعافية وأن يلبس أحبابك الصحة والعافية وأن يدفع عنكم البلاء ويجعل أيامنا وأيامكم سعيدة بالطاعة والعبادة
جعلك الله صرحا شامخا في مدونة الشموخ
:)
أختك.
الفاضلة " أسيرة الصمت " :
مرحباً بمروركم الثاني إن لم تخن الذاكرة ؛ وأشكركم على توقيعكم ؛ وأؤيد ما قلتم بأن الذكرى فيها جمال والتذكر يلزمه الصبر ؛ وليس لنا بين هذا وذاك سوى ابتسامة عجلى وأجر بحول الله مدخر ...
تقبلوا شكري وعرفاني.
السلام عليكم...
جميلة الكلمات بجمال ما احتوته بجمال ماعني به
بجمال ما أدت وستؤدي
كلمات خرجت من القلب لتصل الى القلب
فهذا ما ابتدأت به وختمت به فكيف بها الا ان تصل الى القلب
ان نخطأ ونعتذر جميل
لكن ان نخطأ ونندم ونعتذر هذا اجدى بان لا يتكرر نفس الخطأ
الله يصلح حالهم يارب ويرجعم مثل ما كانوا واحسن..
والله يكتب اجرك فيما كتبته فقد بذلت لتصلح
تقبل مروري...
أختي " حالمـــــــة " :
لا عطر بعد عروس ؛ أجدتم في قولكم ؛ وأصبتم في توجيهكم ؛ واسأل الله أن يقبل دعاءكم ويشرككم فيه ولا يحرمكم الأجر ؛ والشكر لله ثم لكم ...
تحيتي وشكري وتقديري.
رغم اني لا اعرفك ولم اعرفك ولم تلتقي حروفنا الا على استحياء الا انني احمل لك الكثير من الاحترام والمودة والتقدير.. كن بخير
ليلى
أختي " ليلى " :
مرحباً بكم ؛ وإن لم أكن واهماً فأنتم أختنا " ليلى " صاحبة المرور السابق ؛ فحمداً لله أن أطمئننا عليكم ؛ ولم ننسكم من الدعاء ؛ وأتمنى أن تكونوا بخير وعافية وتوفيق ... كونوا بخير ؛ ولا تقطعوا المرور على مدونتكم ...
دعائي وأمنياتي.
الاعتذار
هو فن .... بل اسطروة من الفنون
لا يعيه أو يفهمه إلا من بادر به
وخاصة في هذا الزمن
والعجب العجاب يكمن في من يقلل من شانه
ويعتبره هامشي ويجهل أثره العالي
وقلّ من يهتم لمعناه السامي ويهتم بقوته حينما يتعاطاه ويقبله ...
وجد جميلٌ منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس...
واعترافٌ بالخطأ ..ومن ثم اعتذار مغلف بشموخ نفس
أحيطت بالانكسار فقط لمن اقترفنا بحقه مالا يليق به...
ومن رقيق الشعر العربي في الاعتذار :
* قال ابن الرومي معتذرا:
يا أخي أين ريـع ذاك الإخـاء
أين ما كان بيننا مـن صفـاء
أنت عيني وليس من حق عيني
غض أجفانهـا علـى الأقـذاء
* قول المؤمل:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت
يا قلبها أحديـدٌ أنـت أم حجـر
إذا مرضنـا أتيناكـم نعـودكـم
وتذنبـون فنأتيـكـم ونعـتـذر
أخي الكاتب والمبدع سعود أسعد الله قلبك
موضوعك رائع و يلامس شغاف القلب .... بل إنه لدواء ناجع لكثير من المشكلات
اليومية والأسرية على وجه الخصوص ....وأتمنى من كل من يطلع على ما سطرته
يداك أن ينسخــه ويعلقه في مكان يرجع له عند محاسبته لنفسه أو قبل أن ينام كل ليلة ....
همســـــــ( إ ع ت ر ا ف )ـــــــــــــــــة
هناك كاتب يشجيك ويطربك حرفه ,
بل ويستهويك أن تتابع وتقرأ له كلما سنحت لك الفرصة
دام نبضك
وعذرا للإطالة ...رغم تحذيركم :)
ودمت بسعادة في الدارين
طفل النبع
أستاذي " طفل النبع " :
اسمح لي أن ابدأ من حيث ختمت أنت ؛ أنني أحذرك من الإطالة ولم تذكر السبب ؛ وهو بكل صراحة خشيتي من أن
يطغى جمال ما توقع به على بسيط ما أدونه ؛ فتسحب البساط مني وتصبح مدونتي " شتات فكر لطفل النبع "
وتعليقك أعلاه مثال حي ؛ فقراءة بالحواس وجمال في التوضيح ؛ وكمال في الاستشهاد ... ماذا أبقيت لنا يا رجل ؟
ودي ومحبتي لك يا أستاذي.
:) لم تبقي لي ما أقوووله :)
كنت هنا >>عنفوان انثى
المبدعة " عنفوووان أنثى " :
مرحباً بعودتكم ؛ وحمداً لله على سلامتكم ؛ وشكراً لملاحظتكم ؛ وإن لم يكن لديك ما تقوليه ؛ فمن إذن ؟
دعواتي وأمنياتي لك بكل خير.
إرسال تعليق