2010/01/20

خيال رسام



هي صورة أبدع الرسام في تخيلها ثم زاد إبداعه إبداعاً عندما رسمها وصوّرها على الورق.
وكانت اللقطة لساحل قد استقرت على شاطئه سفينتان - للصيد -وقد قارب الوقت الغروب فبدأ بريق الشمس يخبو إعلاناً منها بانتهاء نورها (اليوم) وقرب ظلام الليل ، والسماء صافية إلا من نزر يسير من السحب التي اختلط لونها الأبيض الناصع بلون الشفق الأحمر فكونا لوناً يبهر الأبصار ويسمر العقول.
وقد وقف على تل قريب رجل يركب جملاً ينظر إلى هذا المشهد ويتفكر في إبداع الخالق عز وجل ، وقد اضطرب البحر وارتفعت موجاته (أمواجه) فوق بعض وثلاثة أشخاص قد جلسوا – أو كادوا – على الشاطئ مستمتعين بهذا المشهد ومنتعشين بنسيم البحر العليل ، وبدا في الأفق مدينة حالمة تودع يوماً من عمر سكانها وتستقبل آخر ، متمنية أن يكون يوم سَعْدٍ عليها ، ومنتظرة لغدٍ ترجو أن يكون خيراً من يومها.*


Sa3uD
* //شتات قلم  لخطوات أولى متعثرة //عام 1417هـ واجب قصلي في المرحلة الثانوية

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق